لباس تقليدي للعروس المغربية يعكس التشبث بالتقاليد تحتل "اللبسة الفاسية" أو "لبسة الجوهر" مكانة مهمة في التقاليد المغربية الأصيلة، فهي مازالت من الأزياء الحاضرة بقوة في العرس المغربي ولا يمكن الاستغناء عنها. وتعكس "اللبسة الفاسية" مزيجا من الفخامة، والأصالة والإبداع من توقيع أنامل العديد من الحرفيين الذين يختص كل واحد منهم في إبداع قطع من مكوناته، لتجعل العروس متفردة في ليلة زفافها. وتتكون "اللبسة الفاسية" مما يعرف ب"قفطان ضو الصباح"، الذي يشد على خصر العروس بـ "حزام فاسي" حتى لا يتأثر ظهرها بالثقل، ثم يوضع فوقه القفطان الفاسي من ثوب "الخريب"، ليسدل على رأسها وشاح أثقل منه يسمى "قصبة بركاتو" وهو عبارة عن قطعة من ثوب "البروكار" المطرز بخيوط "الصقلي". وتضم "اللبسة الفاسية" كذلك "المسيلكة"، التي عن طريقها تستطيع النكافة إظهار مدى إتقانها لها وهي عبارة عن ثوب أبيض مطرز من الجوانب، مرفق بآخر أحمر يجب أن بأتي بشكل متواز مع "قصبة بركاتو"، حيث يمكن رؤية تحت كل ذلك قفطان الخريب بتزيناته. ومن مكونات "اللبسة الفاسية" القلادات التي لا توضع على العنق مباشرة، بل توضع على الصدرية المسماة "بسيطة"، وتكون مزينة بالذهب. ويزين جبين العروس بـ "الطابع الفاسي" أو بـ "اللبة"، وكانت العادة سابقا أن يسدل خمار شفاف على وجه العروس. أ. ك