يستعد الفنان التشكيلي مصطفى الزوفري لتنظيم معرض لأحدث إبداعاته في المجال برواق "باب الرواح" بالرباط، يوم ثاني عشر شتنبر المقبل. وقال الزوفري لـ "الصباح" إن تنظيم المعرض بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يتناول مواضيع مستواحاة من تيمة الفن الإفريقي. وسيكون جمهور الزوفري والمهتمون بعالم الفن التشكيلي على موعد مع اكتشاف مجموعة من أعماله، ضمن معرض تتواصل فعالياته إلى غاية رابع وعشرين شتنبر المقبل. وخلال فبراير الماضي أنجز الزوفري جدارية بعنوان "السمفونية الإفريقية"، جاءت لتعزز الواجهة الخارجية لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط ولتحتفي بالهوية الإفريقية. وكان اشتغال الفنان الزوفري على تيمة الفن الإفريقي واهتمامه بها وراء قبول مشروع إنجاز جدارية "السمفونية الإفريقية"، على الواجهة الخارجية لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وجاءت "السمفونية الإفريقية" لتعزيز الأعمال الإبداعية في الواجهة الخارجية لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ومن بينها منحوتة المحارب ماساي، التي يأتي عرضها في إطار الترويج للفن الإفريقي الحديث والمعاصر، كما تعد بمثابة رسالة إلى العالم للتأكيد على الانفتاح على كل الثقافات والحضارات والتعايش معها. ورغم استقرار الزوفري ببلجيكا منذ أربعة عقود، إلا أنه ظل متشبثا بهويته المغربية والإفريقية وكانت ومازالت حاضرة بقوة في أغلب إبداعاته الفنية، التي انطلقت بتنظيمه معرضا سنة 1984 بعنوان "ألوان إفريقيا". يذكر أن الزوفري من مواليد الناظور وتابع بها دراسته، ثم انتقل إلى بلجيكا للالتحاق بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسيل، حيث حصل على إجازة في الفن التشكيلي والبصري. أمينة كندي