” بلوكاج” مؤتمر الاستقلال يحرمه من الدعم

بركة يصارع لإيجاد توافقات بين التيارات المتطاحنة وتفادي حرب "الصحون" يعاني الاستقلال " بلوكاج" سياسيا وتنظيميا، تسبب في تأخر انعقاد المؤتمر 18 للحزب منذ أزيد من سنة، نتيجة الصراع المحتدم بين تيارين أقواهما " ولد الرشيد" النشيط إقليميا وتنظيميا، وفق ما أكدته مصادر " الصباح". وسيحرم الاستقلال من الدعم العمومي الذي تقدمه عادة وزارة الداخلية للأحزاب، بسبب تأخر انعقاد المؤتمر العام، وفق ما تنص عليه المادة 49 من القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، ما سيفرض على قيادة الحزب الاختيار بين حلين لا ثالث لهما، إما اللجوء إلى الاكتتاب الداخلي، الذي سيخضع، تضيف المصادر، لتبادل المنافع عبر منح مكانة متميزة لمن ساهم بشكل كبير في دعم المؤتمر ماديا، لتحصيل العضوية في الأجهزة المسيرة للحزب خاصة اللجنة التنفيذية، أو الاقتراض من البنوك وهو أمر مكلف، علما أن وزارة الداخلية سترجع للحزب الدعم المالي بعد تسوية وضعيته القانونية . واتصلت " الصباح" بنزار بركة، أمين عام الحزب، لمرات عدة أمس (الأربعاء)، لأخذ رأيه في ما يروجه الاستقلاليون أنفسهم، ولم يرد على الاتصالات، وراج أنه لم يغادر التراب الوطني لقضاء عطلته، كما بعض وزراء حزبه ووزراء أحزاب أخرى، بسبب انشغاله بتذليل الصعاب بين أكثر من قيادي ومسؤول حزبي لضمان نجاح المؤتمر المقبل وتفادي تصدعه. وتحول بركة إلى إطفائي لإخماد النيران المشتعلة في الحزب بين تياراته المتصارعة، التي تسببت في تأخر انعقاد المؤتمر العام للحزب في وقته، وحتى بين الطامعين في الاستوزار، تؤكد المصادر نفسها. ويحاول بركة تفادي تكرار "حرب الصحون" بين التيارات التي وقعت في المؤتمر 17 في 29 شتنبر 2017 ، من خلال رأب الصدع بين التيارات وبين هؤلاء والطامحين للاستوزار. ونفت المصادر حصول مصالحة بين التيارات المتصارعة، حول من سيتحكم في مفاتيح المؤتمر المقبل، وأكدت عدم حسم التعديلات التي سيتم اعتمادها على القوانين الداخلية للحزب، ما جعل القيادة الحزبية تشعر بضيق كبير من عرقلة عملية التوافق. وفشل الاستقلاليون في إيجاد أرضية مشتركة بين التيارين، بسبب عدم تمكنهم من عقد المؤتمر الاستثنائي، الذي كان منتظرا في 6 غشت 2022 ، لأجل إجراء تعديل يهم كيفية تشكيل المجلس الوطني المقبل، وفق ما أكدته المصادر نفسها، ويتعلق أساسا بتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من 1200 عضوا إلى قرابة 500، مع إلغاء عضوية البرلمانيين وتمثيلية الروابط المهنية. أحمد الأرقام

” بلوكاج” مؤتمر الاستقلال يحرمه من الدعم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حرب الطرق تقتل تسعة أشخاص

الشروع في العمل بقصر العدالة بفاس

مقالات ذات صلة