مباراة الحلم الكبير

الكرة الوطنية تطارد مجدا عالميا جديدا والضغط سيكون على فرنسا يطارد المنتخب الوطني النسوي حلما كبيرا، عندما يواجه نظيره الفرنسي، اليوم (الثلاثاء)، بملعب هيندمارشن، انطلاقا من الثانية عشرة ظهرا، لحساب الدور 16 لكأس العالم، المقام حاليا في أستراليا ونيوزيلندا 2023. وتنقل المباراة قناة "الرياضية" أرضيا والفضائية القطرية "بي إن سبورت1"، وينتظر أن تسجل نسبة مشاهدة عالية، من مختلف أنحاء العالم، بالنظر إلى أهميتها في تحديد المتأهل إلى ربع نهائي المونديال. وستكون لبؤات الأطلس أمام فرصة العمر لدخول التاريخ من بابه الواسع، بعد إنجاز التأهل إلى الدور ثمن نهائي كأس العالم، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية والعربية. ويخوض المنتخب النسوي مباراة فرنسا بمعنويات مرتفعة جدا، بعد الفوز التاريخي في مباراتين متتاليتين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، المصنفين ضمن الأوائل عالميا، إذ سيسعى للإطاحة مجددا بالمنتخب الفرنسي، رغم مكانته وتجربة لاعباته في مثل هذه البطولات العالمية. وسيكون الضغط على منتخب فرنسا، لأنه مطالب بتجاوز عقبة المنتخب الوطني، الذي لم يكن أحد يرشحه للتأهل إلى ثمن النهائي، خصوصا بعد الخسارة القاسية أمام منتخب ألمانيا، بستة أهداف لصفر. وقال امحمد فاخر، المدرب السابق للأسود، إن منتخب فرنسا يبدو مرشحا على الورق للفوز على المنتخب النسوي، نظرا لتباين مستوى اللاعبات، دون استبعاد قدرة لبؤات الأطلس على خلق المفاجأة. وأضاف فاخر، في تصريح ل"الصباح"، أن لاعبات المنتخب الوطني سيخضن المباراة بثقة أكبر وعزيمة قوية لتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا بعدما تدارك المدرب رينالد بيدروس الأخطاء التي ارتكبها في مباراة ألمانيا. وتابع "ما يحسب للمدرب بيدروس وطاقمه أنه صحح هفواته في التوقيت المناسب، وعمل على ترميم صفوف المنتخب النسوي، بعدما ظهر مفككا، بعدما غير التشكيلة ونظام اللعب وأيضا مراكز بعض اللاعبات، كما ركز على الجانب الذهني، الذي منح التفوق للبؤات أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا". وحول حظوظ المنتخب النسوي في خطف التأهل من فرنسا، أكد فاخر أن المدرب بيدروس ملزم بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية للاعبات وعدم مجاراة إيقاع منتخب فرنسا في نهجه التكتيكي، واللعب بأسلوب سهل يراعي حدود قوتهن، على غرار ما قام به منتخب الذكور في نهائيات كأس العالم بقطر 2022. من جانبه، كشف عبد الله هيدامو، مدرب الوداد الرياضي النسوي، أن لاعبات المنتخب الوطني سيخضن مباراة فرنسا بمعنويات مرتفعة، خلافا للمنتخب الفرنسي، الذي سيكون تحت الضغط، لأنه ملزم بالفوز، وأي نتيجة غير ذلك تعتبر مشاركته في المونديال مخيبة لآمال جماهيره. عيسى الكامحي

مباراة الحلم الكبير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النصـر يعـري نقائـص الرجـاء

النقيب يفجر فضيحة

مقالات ذات صلة