أخنوش : خطاب سيفرز تحولات كبيرة

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أول أمس (الأحد) إن خطاب الملك إلى الأمة، لمناسبة الذكرى الـ 24 لتربع جلالته على العرش، سيفرز تحولات كبيرة ، مستحضرا في تصريح للصحافة، تأكيد الخطاب على منهج الجدية والإسراع بتنزيل عدد من الإستراتيجيات. وكشف أخنوش في تصريح للصحافة أن الحكومة ستقوم بواجبها باعتبارها الجهاز التنفيذي لتكون في مستوى تطلعات جلالة الملك ، لافتا الانتباه إلى أن ذكرى عيد العرش عزيزة على كل المغاربة وتجسد التلاحم بين العرش والشعب. وعبر التجمع الوطني للأحرار في شخص رئيسه عزيز أخنوش عن اعتزازه بخصال الجدية التي ترددت في ثنايا الخطاب الملكي، من خلال الحث على التحلي بها كحافز لتجاوز الصعوبات ورفع التحديات، مثمنا اهتمام جلالته بالشباب المغربي، المتسلح بالجد وبروح الوطنية، والذي دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم. وانسجاما مع مضامين الخطاب الملكي، نوه رئيس الحزب الأغلبي بحرص جلالته على اهتمام الحكومة بالجانب الاجتماعي، وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والشغل والسكن، باعتبارها قطاعات من شأنها أن تضع ورش الدولة الاجتماعية على سكته الصحيحة، خاصة وأن نهاية هذه السنة ستعرف استكمال ورش الحماية الاجتماعية، من خلال منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة، والذي ينتظر منه أن يساهم في تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر والأطفال، ما من شأنه أن يشكل ركيزة أساسية في نموذجنا التنموي والاجتماعي لصيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها. وعلى المستوى الاقتصادي، استحضر رئيس التجمع، دعوة جلالته إلى تعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني، في ظل ظهور بعض بوادر التراجع التدريجي لضغوط التضخم، على المستوى العالمي، مذكرا بإطلاق الملك جملة من المشاريع الهيكلية كمشروع الاستثمار الأخضر للمكتب الشريف للفوسفاط، وتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة، وهو ما باشرته الحكومة من خلال مشروع «عرض المغرب»، في مجال الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى دعوة جلالته للإسراع بتنزيله، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد. وأكد أخنوش انخراط التجمع من مختلف المواقع التي يشغلها في هذه التعبئة الوطنية بكل عزم، دون أن يدخر أي جهد في التتبع الدقيق لكل مراحل تنفيذ البرنامج الوطني للماء للفترة 2027-2020، من أجل توفير مياه الشرب والسقي، مع ما يستوجبه ذلك من عدم التساهل مع أي شكل من أشكال سوء الحكامة والتدبير، والاستغلال الفوضوي واللامسؤول للماء، ومواجهة الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة بفعل توالي سنوات الجفاف. وثمن رئيس التجمع الوطني للأحرار تأكيد جلالته «لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء»، منوها بالدعوة الملكية لأن تعود الأمور إلى طبيعتها في ما يتعلق بعلاقة البلدين، وأن يتم فتح الحدود، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرص جلالته الدائم، على تعزيز روابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين المغرب والجزائر. ياسين قُطيب

أخنوش : خطاب سيفرز تحولات كبيرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هنا‭ ‬متحف: ‬متحف‭ ‬القصبة‭ ‬بطنجة‭... ‬ثراء‭ ‬الذاكرة

اتفاقية بين "هواوي" والمكتب الوطني للكهرباء والماء

مقالات ذات صلة