يوم اللبؤات

المنتخب النسوي يحمل آمال المغاربة والعرب في تحقيق إنجاز يضاهي ما حققه الذكور في قطر يستهل المنتخب النسوي مشاركته في نهائيات كأس العالم للكرة النسوية، صباح اليوم (الاثنين)، في التاسعة والنصف بالتوقيت المغربي، بمواجهته لنظيره الألماني، في المباراة التي تجمعهما، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة. وتعد هذه المباراة أول ظهور للمنتخب النسوي المغربي في نهائيات كأس العالم، كما أنها أول مباراة لمنتخب عربي منذ إحداثها، إذ تحمل الكرة المغربية مرة أخرى، آمال الكرة الإفريقية والعربية في هذا المحفل الدولي. ويخوض المنتخب النسوي هذه المباراة بكامل عناصره، بعد أن أنهى الاستعدادات دون وقوع إصابات في صفوف اللاعبات، في الوقت الذي ركز الطاقم التقني على الجانب البدني، بالنظر إلى قوة المنافس من الناحية البدنية، وإلى رغبة المشرفين على المنتخب في دخول المباراة، دون تأثير الفارق الزمني على اللاعبات. ولن تكون مهمة اللبؤات سهلة، أمام منتخب متمرس، يعد الأقوى على الصعيد الأوربي، إذ سبق له أن توج بالكأس العالمية، في الوقت الذي يطمح إلى تكرار هذا الإنجاز من بوابة المنتخب النسوي، الذي يفتقد للتجربة في مثل هذه المباريات. ويواجه المنتخب النسوي بعض المشاكل، في مقدمتها الجانب الهجومي، سيما أن المباريات الإعدادية التي خاضها أخيرا، كشفت وجود خلل في الهجوم، بعد أن فشلت اللاعبات في هز شباك المنافسات في المباريات الثلاث الأخيرة، التي خضنها استعدادا للمونديال أمام إيطاليا وسويسرا وجامايكا. كما يفتقد المنتخب النسوي الحضور الجماهيري الكبير، الذي رافقه طيلة مباريات كأس إفريقيا للأمم، التي احتضنتها بلادنا الصيف الماضي، إضافة إلى بعض المشاكل الدفاعية، خاصة في حالات ارتفاع ضغط المنافسين. ويعول رينالد بيدروس، مدرب المنتخب النسوي، على سرعة فاطمة تكناوت، وفعالية أيان روزيلا، لاعبة توتنهام الإنجليزي، إضافة إلى مهارات غزلان شباك، وتألق الحارسة خديجة الرميشي، مع تماسك خطوط المنتخب، لسد جميع الفراغات أمام المنتخب الألماني، وعدم ترك المساحات للاعباته. صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

يوم اللبؤات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النهيري يجر الرجاء للنزاعات

مفاوضات لإبقاء غايا بطنجة

مقالات ذات صلة