حركة انتقالية في قطاع الشباب
أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، مشاركتها في اللجنة الخاصة بالحركة الانتقالية بقطاع الشباب خلال السنة الجارية، المنعقدة بحر الأسبوع الماضي.
وأشادت الجامعة، المشاركة بوفد ترأسه أحمد بلفاطمي كاتبها الوطني، بالأجواء الإيجابية التي مرت فيها أشغال الجلسة الأولى، والتي جاءت بمبادرة من الوزير، بعد جلسة الحوار الاجتماعي القطاعي، حيث التزمت الوزارة بمعالجة مختلف النقط العالقة من الملف المطلبي، خاصة ما تعلق منها بالحركة الانتقالية، وأعطيت التعليمات للمسؤولين المركزيين من أجل الانخراط في هذه الدينامية وتفعيل الالتزامات على أرض الواقع.
وثمنت الجامعة الجهود المبذولة من أجل تسوية ملف الحركة الانتقالية، مجددة التماسها من الوزير التدخل قصد تسوية ملف الموظفين المعينين خلال 2020، الذين تم وضعهم ضمن جدول الطلبات غير المستوفية للشروط، قبل 26 يونيو الماضي، ولكنهم استوفوها خلال اجتماع اللجنة المشتركة المنعقدة في 6 يوليوز الجاري.
وأوضحت النقابة المذكورة في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه أن الأمر يتعلق بعدد قليل من الموظفات والموظفين الذين هم في حاجة ماسة للإنصاف والتحفيز، من أجل القيام بمهامهم على أحسن وجه.
ياسين قُطيب