طرح الفنان أحمد أماينو أغنية جديدة تحمل عنوان "هبل تربح داحتني" بحس فكاهي، وعالج فيها مجموعة من مظاهر الواقع المعاش، بلغة أمازيغية سوسية بسيطة، بالاستعانة بآلة "البانجو" على طريقة "تاكروبيت". وكشف الملحن والعازف أحمد أماينو أن هذا العمل الفني الأمازيغي يحمل في طياته مواضيع تلامس الواقع، من خلال نفد بعض السلوكيات التي نحتاج للابتعاد عنها كحب الذات وانعدام الثقة. وأكد أماينو أن الأغنية الأمازيغية "هبل تربح داحتني" اعتمدت على مزج بين النمط الشبابي في الإيقاع والآلات التقليدية كالبانجو في حضور لمسة التلحين لأماينو. وقال أماينو "نحاول المساهمة في تطوير الموسيقى الأمازيغية، منذ انطلاق فكرة أماينو سنة 2005، وتوظيفها في الإيقاعات المختلفة، مع إعطائها نفسا جديدا على مستوى الألحان والكلمة وبنية الاشتغال". ويشتغل أحمد أماينو في التلحين وكتابة الأغاني، ويعد أحد أبرز الفنانين المبدعين في الأغنية الأمازيغية، ومكونا في تعليم الأجيال للآلات الموسيقية، ويشتغل على إصدار ألبوم كل سنة، بمعدل أغنية كل شهرين. عبد الجليل شاهي (اكادير)