طالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالبيضاء، بلقاء مستعجل مع رئيس جامعة الحسن الثاني، للوقوف على ما وصفه المكتب بالاختلالات و"التجاوزات الخطيرة التي ارتكبها المدير بالنيابة للمؤسسة، وبحث سبل وضع حد للوضع المتأزم الذي تعيشه المدرسة المتسم بالإحباط والتذمر العارم جراء سوء التدبير الإداري". وندد المكتب المحلي، في اجتماع عقد قبل أيام، بعدم جدية المدير بالنيابة في إيجاد الحلول الكفيلة لإنهاء الاحتقان الذي تعرفه المؤسسة بإفراغ اجتماعات النقابة والإدارة من محتواها في ضرب للمذكرة الوزارية رقم 2-7035 الداعية لبرمجة جلسات حوار من أجل إيجاد الحلول للمشاكل. وعبرت النقابة عن تضامنها مع رئيس شعبة الهندسة المعلوماتية، بسبب ما تعرض له من حملة تشهير واتهامات خطيرة "تعد من اختصاصات القضاء (كانتحال صفة الغير، وإفشاء السر المهني)، "في سابقة من نوعها لجأ إليها المدير بالنيابة بعد مطالبة الأستاذ المعني بتوضيحات حول المنصب المالي موضوع النزاع الذي لم يحترم قرار مجلس الشعبة". وتوصل الأستاذ المذكور بعقوبة إنذار من قبل المدير بالنيابة على نحو غير قانوني، لأن مثل هذه العقوبات تصدرها اللجنة العلمية، قبل أن يعمد إلى إرسال نسخة منه إلى جميع الأساتذة الآخرين داخل المؤسسة وخارجها، كما تم تسريب مراسلات إدارية أخرى تخص الأستاذ بصفته الشخصية، في خرق لمبدأ حفظ سرية المعطيات الشخصية. وقرر الأساتذة الجامعيون وضع شارة حمراء عند ولوجهم المؤسسة، تعبيرا عن التضامن مع الأستاذ. يوسف الساكت
