دعا اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى معالجة مختلف الإكراهات التي تواجهها مخيمات البرنامج الوطني برسم موسم 2023، وخاصة في ما يتعلق بالخصاص الكبير في الموارد البشرية، ونقص الفضاءات السوسيوتربوية والترفيهية، وضعف الموارد المالية، وعدم إعطاء عناية خاصة للوسط القروي عبر توسيع دائرة المستفيدين من أبنائه، وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، حتى تتمكن هذه المخيمات من الاضطلاع بأدوارها على أحسن وجه وتكريس مكانتها كمؤسسات رائدة في التأهيل الاجتماعي وتنشئة وإعداد أجيال المستقبل. وأعلن الاتحاد أنه يتابع باهتمام كبير الاستعدادات الجارية من أجل إنجاح البرنامج الوطني للتخييم برسم موسم 2023ـ والذي تم التهييء له لعدة شهور، من خلال العديد من الاجتماعات والدراسات التي حاولت الوقوف عند طبيعة البرامج المقدمة للمستفيدين بمراكز التخييم، وتحديد نقط قوتها ونقط ضعفها والفرص المتاحة في أفق تقوية وتجويد العرض الوطني للتخييم. وأشادت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمجهودات التي تبذلها الجامعة الوطنية للتخييم وأطر الوزرة الوصية تحت إشراف رئيس قسم المخيمات. وشدد الاتحاد على ضرورة توفير كافة الشروط ومساهمة جميع المتدخلين لتحقيق الأهداف المتوخاة من المخيمات الصيفية، عبر النهوض بالبرامج التربوية والترفيهية والبيداغوجية، وتطوير مهارات وقدرات الأطفال والشباب. ياسين قُطيب