لم تعثر جماعة البيضاء ومجلس العمالة، منذ 2018، على مسؤول يشتغل منصب مدير شركة جديدة للتنمية المحلية، صودق عليها وعلى قانونها الأساسي، تحت اسم "كازا موارد"، كما لم يقتنع مجلس المدينة بعروض الترشيحات المقدمة إلى حد الآن، لشغل منصب المدير العام للمصالح. وأعلنت ولاية البيضاء-سطات، للمرة العاشرة على التوالي، عن فرصة جديدة للالتحاق بمنصب المدير العام لشركة البيضاء-موارد، حدد 7 يوليوز 2023، آخر أجل للتوصل بملفات المترشحين، بعد أن فشل مترشحان اثنان، ضمنهما المدير العام الأسبق للمصالح بالجماعة، في إقناع لجنة الاقتناء، المكونة من رئيسة مجلس المدينة ورئيس مجلس العمالة وممثل عن الوالي وأطر أخرى. وتنتهي هذه السنة، خمس سنوات، على قرار تأسيس شركة لتدبير موارد ومداخيل المدينة ومجلس العمالة، دون العثور على "البروفايل" المناسب باعتماد مسطرة الإعلان عن الترشيح والانتقاء الأولي للملفات، ثم المثول أمام لجنة الاختيار الأخير. وتعتبر المرة الأولى التي تلجأ فيها سلطات البيضاء-سطات إلى آلية الترشيح والانتقاء، عكس التجارب السابقة التي كانت المجالس الإدارية للشركات التنمية المحلية يلجأ فيها إلى التعيين المباشر في منصب المدير العام. وتبحث الجماعة ومجلس العمالة عن مدير عام بكفاءة عالية وخبرة وتجربة في المجال، غير متوفرة، على ما يبدو، إلى حد الآن، إذ مازالت الولاية تتلقى بعض الملفات والترشيحات الجديدة، دون أي تأكيد بأنها تحمل بينها "البروفايل" المطلوب. من جانبها، أعلنت جماعة البيضاء، في بلاغ موقع من العمدة، عن نتائج لجنة الانتقاء المنعقدة في 8 يونيو الجاري، الخاصة باختيار مدير عام للمصالح، يعوض المدير الحالي بالإنابة، الذي عوض المدير السابق المستقيل منذ أشهر. وقالت الجماعة إن "لا أحد" من المترشحين الاثنين استطاع إقناع اللجنة، إذ علمت "الصباح" أن أحد المترشحين فشل في الإجابة عن أسئلة معرفية بسيطة، من قبيل عدد المديريات المنصوص عليها في الهيكل التنظيمي الجديد، والمهام المسنودة إليها. يوسف الساكت