أخنوش يترأس توقيع الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج الملكي للحد من تأثير نقص التساقطات ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس (الثلاثاء)، مراسيم التوقيع على الاتفاقية الإطار بين الحكومة ومهنيي قطاع الفلاحة، المتعلقة بالبرنامج الاستباقي للحد من تأثير نقص التساقطات المطرية والظرفية العالمية على النشاط الفلاحي، الذي يدخل في إطار تنفيذ التعليمات الملكية لتنزيل برنامج دعم الفلاحين، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوزير، المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية. وخصص للبرنامج، الذي أعدته الحكومة من أجل إعادة التوازن لسلاسل الإنتاج، غلاف مالي يقدر بعشرة ملايير درهم، على أن يشمل ثلاثة محاور، تتمثل في حماية الرصيد الحيواني والنباتي ودعم سلاسل الإنتاج، وتعزيز قدرات تمويل القرض الفلاحي. وتخصص الاتفاقية خمسة ملايير درهم لحماية الرصيد الحيواني، لدعم الشعير والأعلاف المستوردة المخصصة للمواشي والدواجن، وأربعة ملايير درهم لحماية الرصيد النباتي ودعم سلاسل الإنتاج لدعم أثمنة بعض المواد الأولية كالبذور والأسمدة، بغية خفض كلفة إنتاج مجموعة من الخضر والفواكه، في حين سيتم رصد مليار درهم لتعزيز القدرة المالية لبنك القرض الفلاحي من أجل دعم الفلاحين. ومن أجل خفض كلفة إنتاج مجموعة من الخضر الأساسية التي عرفت أسعارها ارتفاعا بسبب غلاء المواد الأولية خاصة البذور والأسمدة، سيتم بموجب هذا البرنامج تخصيص دعم لبذور وشتائل الطماطم في حدود مليار درهم، ودعم مالي في حدود 580 مليون درهم لبذور البطاطس المعتمدة، و120 مليون درهم لخفض كلفة إنتاج البصل عبر دعم اقتناء البذور، كما سيتم رصد 2.3 مليار درهم لدعم الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بفعل الظرفية الحالية. واستحضر أخنوش العناية الملكية، التي يوليها جلالته لسكان العالم القروي ولكل مكونات وفاعلي القطاع الفلاحي، مذكرا بتعليمات جلالته لتفعيل الإجراءات الاستعجالية لبرنامج مكافحة آثار الجفاف خلال السنة الجارية، على غرار السنة الماضية، مؤكدا حرص حكومته على دعم الفلاحين ومربي الماشية لتخفيف العبء عنهم والمساهمة في خفض كلفة الإنتاج الفلاحي، ومنه خفض أثمنة بيع المنتجات الفلاحية. ياسين قُطيب