ملف الصباح
نفائس فاس العتيقة:
– جامع الأشياخ” يعرف اليوم بـ”مسجد الأنوار” كانت تجتمع فيه مشايخ القبائل العربية والأمازيغية لأداء الصلاة وطلب العلم
على خطى أختها أم البنين بانية مسجد القرويين من مالها وموقفة أرض عليه، شيدت مريم الفهرية جامع الأندلس بحارة في غير حارة أهلها وعائلتها وعدوة غير عدوتهم، ليكون توأما للأول ونموذجا للتعايش والتسامح، لكنه كان أقل إشعاعا ولم يلفت الانتباه إليه ولم يله الاهتمام والعناية اللازمتين على غرار الأول الذي تمتع باهتمام الحاكمين