مهرجان العيطة الجبلية يستضيف أومغيل وموس ماهر و13 فرقة فنية يكرم المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية، الفنانين عبد السلام الساحلي وكريمة الطنجوية، في دورته الحادية عشرة ينظمها قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل في الفترة بين 15 و17 يونيو الجاري بتاونات، بشراكة مع وكالة إنعاش وتنمية الشمال والمجلسين الإقليمي والمحلي بتاونات وعمالة الإقليم ومجلس جهة فاس مكناس. وتقدم شهادات في حق الساحلي صاحب أغاني "أيما يا الله نلقحو" و"غير أجي أوليدي حلو الحدود" و"خليت الميمة باكية"، وزميلته صاحبة أغاني "شوف لي الزين لي بحالي" و"فينك يا يما" و"قولولو ينساني". في حفل افتتاح الدورة الذي يعرف مشاركة فرق يونس بولماني ولحسن العروسي الطنجاوي والباتول الحسناوي السريفية ورفيق الكوشي وبوعلام الصنهاجي. وتستهل السهرة الافتتاحية بكلمات المنظمين، والتي تقام بساحة أمام مقر عمالة تاونات تحتضن سهرتين أخريين يحييهما تباعا الفنانون مصطفى أومغيل وموس ماهر ويوسف زوبيد بمشاركة فرق عبد الرحيم الصنهاجي وكريمة الطنجوية وأحمد الهبطي الصوفي والحضرة الشفشاونية برئاسة نعيمة الفيلالي، إضافة إلى المنتخب الإقليمي للعيطة الجبلية بتاونات. وموازاة مع هذه السهرات المنظمة بساحة الحسن الأول بدءا من التاسعة ليلا، تحتضن حديقة 16 نونبر عروضا فنية يومية موازية بدءا من السابعة مساء بمشاركة 17 فرقة محلية من تاونات وتازة وفاس، سيما في فن الغيطة مع فرق محمد ديداي واحساين البراهمي وعبد الجبار المومني وهلال التهامي وإدريس الدنداني ويوسف الزوهري ومحمد الزروالي. وتتميز هذه السهرات بمشاركة فرق للهيت بينها فرقتان لبنعلالات برئاسة كل من محمد شمسي ومحمد العماري وفرقة المقرطس أحمد العماري وفرقة لإدريس الزياني وفرقة هياتة من تازة برئاسة حميد بندادوش، إضافة إلى فرق الدقة برئاسة محمد العبادي وفرقة الحصادة برئاسة أحمد الزكاري وفرقة البارود برئاسة عبد الفتاح المفتاحي وكلها من تاونات. وسيكون التراث العيساوي حاضرا في هذه السهرات الموازية من خلال فرقة المقدم عادل من فاس، فيما تنشط فرقة أعيوع النسائية برئاسة فاطمة العبادي، سهرة لهذا الفن المتجذر في المناطق الجبلية سيما بتاونات وتتقنه نساء الإقليم وترددنه سيما خلال فترة الحصاد وجمع المحصول الزراعي أو غلات الأشجار المثمرة الموجودة بمناطقهن. ويندرج تنظيم المهرجان ضمن رؤية وزارة الثقافة الرامية لصون التراث الثقافي اللامادي وإبراز الموروث الثقافي والفني المغربي المتنوع وتشجيع المهتمين به وضمان استمراريته عبر الأجيال، ودعم المبدعين والفرق الممارسة له، باعتباره أحد مكونات الموروث الثقافي الوطني وشكلا من الأشكال الفنية التراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المغربية. حميد الأبيض (فاس)