لم تمت «روزامور». مازالت حية ترزق، وتفتك بمزيد من الأرواح، وتنكل بأسر وعائلات، وترمي بأرامل وأطفال إلى جحيم الفقر والضياع والتسول وبراثن الهشاشة. «روزامور» ليست مجرد شركة في حي صناعي بليساسفة، هوت على عمالها ذات صباح بارد، وقتلت عشرات العمال والعاملات وسوت أجسادهم بالأرض، بل «ماركة تجاريةأكمل القراءة »