أكد الطبيب سعد الدين العثماني، القيادي السابق في العدالة والتنمية، رئيس الحكومة السابق، أنه لم يترك السياسة، رغم انشغاله بتأليف كتب في مجال تخصصه في الطب النفسي، وتقديم برامج في هذا الشأن. وقال العثماني ردا على سؤال لـ "الصباح" على هامش فعاليات المعرض الدولي بالرباط في دورته 28، إنه لم يغادر السياسة، كما راج، أخيرا. وأزال العثماني اللبس الذي ساد دواليب العدالة والتنمية، بأنه لن يعود إلى الحزب أبدا، بسبب رفض عبد الإله بنكيران، زعيم الإسلاميين مد يد المصالحة لإخوانه. وفضل العثماني عدم الرد على أسئلة أخرى، إذ التف حوله مواطنون لالتقاط الصور معه، و"السيلفيات". وعاش العدالة والتنمية على صفيح ساخن، بسبب سياسة بنكيران الذي " أعاق" بطريقة أو أخرى إجراء المصالحة التي أراد البعض أن تقع بشكل جماعي في مقر الحزب للم الشمل، والابتعاد عن التراشق الكلامي، واتهام الأشخاص. ولم يجر بنكيران اتصالات هاتفية مع القيادة السابقة للحزب، التي طعن في تدبيرها واتهمها بتحصيل نتائج كارثية. وكشف، أخيرا، أنه أراد تحية القيادي المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات السابق الذي قدم استقالته من الحزب، ولم يتجاوب معه. أحمد الأرقام