تمرد المراهقين يعتبر التمرد مشكلة طبيعية جدا وتحدث بين معظم المراهقين، فهم لا يستطيعون التأقلم مع الأهل ويتمردون عليهم ويهربون من سلطتهم، وبالطريقة نفسها يتعاملون مع مدرسيهم بالمدرسة. ويرى المراهقون أنهم لا يستطيعون التأقلم مع الأسرة والمدرسة أو فهمهما. وحتى يقوموا بإثبات أنفسهم واستقلاليتهم، فإنهم يتمردون ويخالفون تعليمات وتوجيهات أقاربهم. ومن جهة أخرى، يقوم المراهق بمحاولة فرض رأيه الشخصي على كل من حوله، ولهذا يصبح عدوانيا، ويريد أن يذهب دائما بعيدا عن المنزل، ولا يحب الجلوس مع العائلة. وينصح المراهق أن يحاول التعامل بهدوء مع مختلف المواقف وعدم التسرع في الحكم على من حوله. وكلما تعامل المراهق بحكمة مع من حوله استطاع كسب ثقتهم وانعكس ذلك إيجابا على مختلف علاقاته. ومن واجب الآباء كذلك مساعدته واختيار الوقت المناسب للحديث إليه بعيدا عن العصبية. أمينة كندي أصدقاء السوء إن علاقة الصداقة لا يمكن أن تكون سببا للمشاكل والمتاعب، لكن ليس دائما، فغالبا ما يستغل مفهوم الصداقة لأغراض سيئة قد تودي بحياة الأفراد أحيانا أو تضر بمستقبلهم. ويصادف الشباب أصدقاء خير وأصدقاء سوء، ولهذا عليهم التمسك بالصديق الجيد ذي الأخلاق والصفات الحسنة، والتخلص من صديق السوء. وينصح الشباب أن يكونوا حازمين وصادقين مع أنفسهم ويتعين عليهم تجنب مجالسة أصدقاء السوء والحديث إليهم والاعتذار بأدب حين يطلب اللقاء بهم. ولو اضطر الشاب إلى التعامل مع صديق السوء فلا ينبغي أن يبادله الضحك أو الابتسامة، بل يكون حازما معه قدر الإمكان، كما أنه مع مرور الوقت سيختفي من حياته. وينبغي على الشباب أن يحاولوا تجنب أصدقاء السوء وجعل علاقتهم بهم سطحية وتجنب الاتصال بهم والاحتكاك بهم، وبدلا من ذلك التعلق بأصدقاء يرشدونهم إلى الطريق الصحيح. أ. ك