خطوة تفصل بودريقة عن الرئاسة

وعد بتصحيح الوضع أمام 120 منخرطا والتقارير المالية للبدراوي ومحفوظ والأندلسي تهدد بإشعال الجمع أكد اللقاء التواصلي الذي نظمه محمد بودريقة، المرشح لرئاسة الرجاء الرياضي، أول أمس (الأربعاء)، أنه الأقرب للعودة لرئاسة الفريق الأخضر من منافسه سعيد حسبان، خلال الجمع العام المقرر اليوم (الجمعة)، بأكاديمية الفريق ببوسكورة. وحضر اللقاء 120 منخرطا، تابعوا عرض مشروع بودريقة، الذي دام أربع ساعات، في وقت حضر نصف هذا العدد في لقاء حسبان، الثلاثاء الماضي. وأكد منخرطون، خلال اللقاء، أنهم يدعمون بودريقة، شريطة تصحيح أخطاء الماضي، وتطبيق البرنامج الذي أتى به حرفيا، مما يخدم مصلحة النادي، وتجاوز أزمته المالية، إذ فاقت الديون عشرة ملايير، منها خمسة ملايير و700 مليون منح توقيع اللاعبين الحاليين، الذين ينتظرون التوصل بها نهاية الموسم الجاري، ناهيك عن مليارين نزاعات مع لاعبين سابقين. ووعد بودريقة بتوفير مليارين سنويا، بغية إنهاء الديون، وهو تحد رفعه أمام المنخرطين. ويبدو أن سيناريو جمع اليوم (الجمعة)، يسير في اتجاه انتخاب بودريقة بعدد أصوات مريح، في وقت تحدثت مصادر أمس (الخميس)، عن توافقات آخر لحظة، لسحب حسبان لائحته قبل موعد الجمع، وهي الأخبار التي نفتها مصادر أخرى متطابقة. ورفض الطرفان الدخول في توافقات قبل الجمع، في بداية الأمر، لتقديم لائحة واحدة، بمبرر اختلاف في وجهات الرؤى، فيما ظل الرؤساء السابقون بعيدين عن المشهد. من جهة ثانية، من المنتظر أن يشعل التقرير المالي لفترة ولاية عزيز البدراوي، الجمع، إذ جاء فيه أنه قدم مليارين و295 مليونا، هبة للنادي، بغية تحقيق التوازن المالي في فترة ولايته، ووعد بعدم المطالبة بها مستقبلا، فيما عرفت المداخيل تراجعا ملحوظا، إذ وصلت إلى ثمانية ملايير و440 مليونا، باحتساب هبة البدراوي. وإلى جانب التقرير المالي لفترة البدراوي، مازال تقريران ماليان لفترتي ولايتي الرئيسين السابقين رشيد الأندلسي وأنيس محفوظ، دون مصادقة من قبل المنخرطين، إذ سحب البدراوي مناقشتهما من جدول أعمال الجمع في آخر لحظة، بعد تحذيرهما من تقديم نتائج الافتحاص للمناقشة، دون الاطلاع عليها. وفي الوقت الذي اقترح فيه البدراوي أكتوبر المقبل موعدا لمناقشة التقريرين الماليين المثيرين للجدل، اختار بودريقة يوليوز المقبل، للقطع مع الماضي ودخول مرحلة جديدة. وفي السياق ذاته، اطلع المرشحان على الوضعية المالية للفريق، قبل إعداد برنامجهما، بتوافق مع المكتب المستقيل، الذي فتح أبوابه للمرشحين معا، كما توصلا بالتقرير المالي قبل أكثر من أسبوع. وسيعرف الجمع أيضا، نقاشا حادا حول قيمة الانخراط، بما أن هناك خلافا بين المرشحين، إذ يفضل حسبان تخفيض القيمة، ليشرك أكبر عدد من الرجاويين في اتخاذ القرار، في وقت يرى فيه بودريقة أن الخطوة مغامرة، ويفضل الإبقاء على القيمة نفسها، وهي الرؤية ذاتها التي يختلف حولها أيضا المنخرطون. ومن بين نقاط الخلاف بينهما أيضا ضرورة تدخل جهات أخرى في تسيير الرجاء وإنقاذ الفريق من الأزمة الحالية، على غرار مجلس المدينة، وهي الخطوة التي يرفضها بودريقة بمبرر أن الرجاء "قادة على راسها"، إذا توفرت الحكامة الجيدة، وتمت إعادة الهيكلة بنجاح، في وقت يرى فيه حسبان أن الوضعية خطيرة، وتحتاج تدخلا عاجلا. العقيد درغام

خطوة تفصل بودريقة عن الرئاسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تهديد بالقتل في افتحاص تدبير مفوض

احتجاج نقابيي المستشارين على الحكومة

مقالات ذات صلة