الاتحاد الإسباني اعترف بانتشار الظاهرة في الدوري والأمن يعتقل 3 أشخاص وغضب عارم للاعبين تعيش كرة القدم الإسبانية زلزالا بسبب انتشار العنصرية في "الليغا"، بعدما تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، لهتافات عنصرية بملعب فلنسيا، ليست الأولى في ملاعب إسبانيا. وبمجرد وضع ريال مدريد شكاية لدى النيابة العامة بمدريد، تم اعتقال ثلاثة أشخاص، كانوا حاضرين بملعب فلنسيا، ورفعوا دمية مشنوقة باسم فينيسيوس، واتضح أنهم يناصرون أتلتيكو مدريد حسب الصحافة الإسبانية. واعترف الاتحاد الإسباني بانتشار العنصرية في ملاعب "الليغا"، واعتبر أن الأمر يتطلب تدخل النيابة العامة والقضاء. وتضامن اللاعبون البرازيليون في «الليغا» مع فينيسيوس، وهددوا جميعهم بالرحيل، إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات المشينة. وفي خطوة لتهدئة فينيسيوس، الذي رفض الاستمرار في "الليغا"، اجتمع فلورينتينو بيريز رئيس الريال معه، بمقر النادي، ووعده بأن الفريق لن يسكت هذه المرة، وسيتابع المتورطين لأخذ الجزاء المناسب. وذكر الفريق الملكي أنه يتعاون مع الأمن، بغية محاسبة المتورطين، مشددا على أنه لن يتنازل هذه المرة، داعيا الاتحاد الإسباني إلى اتخاذ تدابير ملموسة لوقف هذه الظاهرة المسيئة لكرة القدم الإسبانية. العقيد درغام