< قدوة تعتبر أفضل الطرق لتربية الآباء أبناءهم أن يكونوا قدوة لهم من خلال تعليمهم السلوك الصحيح. ويقول الخبراء في التربية إن الطفل يتعلم عن طريق محاكاة ما يفعله والداه منذ السنوات الأولى من طفولته، بل ويعتبر السلوكات الصادرة عنهم صحيحة، رغم ما يمكن أن يشوبها من خطأ. والطفل عادة ما يقوم بطريقة واعية أو غير وعي بتقليد الآباء ومحيطه، لذلك يجب عليهم أن يدركوا حجم المسؤولية التربوية، ويسعوا إلى تحسين سلوكاتهم أمام الأبناء. < مقارنة عادة ما يتجه الآباء إلى أسلوب مقارنة أبنائهم بمن هم أنجح منهم بهدف تحفيزهم وجعلهم أفضل، لكن ما لا يعرفونه هو أن ذلك قد يكون سببا في فشلهم مستقبلا. ويقول المختصون في التربية إن للطفل ذاتا مستقلة فلا ينبغي أن ينتظر منه الآباء أن يكون نسخة من الآخرين، لأن قوته الحقيقية في تفرده ووعيه به. ويؤدي جلد الطفل بالمقارنة إلى جعله شخصا يحاول أن يكون نسخة من الآخر لإرضاء الآباء ومحيطه. وغالبا ما يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للمقارنة بشكل متكرر ومنذ السنوات الأولى من طفولتهم، ضعفا في ثقتهم بأنفسهم وانعدام القدرة على مواجهة الآخرين. < عقاب يعتبر من الأساسي في تربية الأبناء وضع قاعدة من القوانين والقواعد، التي يجب على الطفل معرفتها وفهمها. لذلك ينصح قبل أن يبدي الآباء تذمرا من قيام الابن بسلوك سيء ومعاقبته على ذلك، تفسير الأسباب جيدا له، مثلا عند التذمر من تناوله مثلجات على معدة فارغة، فبدلا من ضربه يجب الحديث إليه عن الألم الذي سيسببه في البطن. ولهذا ينصح المختصون في التربية دائما بتوضيح أسباب التذمر وليس العقاب مباشرة.