أودع يوتوبر من فاس أهان القضاء، نهاية الأسبوع الماضي سجن بوركايز، بعد متابعته على خلفية ما ورد في فيديو صوره وحركت النيابة العامة بابتدائية المدينة، المتابعة على ضوئه لتضمنه اتهامات بعد اعتقال شقيقه وإدانته بتهمة هتك عرض طفلة تعرف عليها في جلسة دعم بين أصحاب قنوات في "يوتوب"، واستغلها جنسيا طيلة شهور. وبث المتهم الأب لطفلتين اتهمته طليقته بهتك عرض إحداهما، فيديوهات مصورة أو بشكل مباشر أطلق فيها العنان للسانه ليوزع اتهامات على القضاء، مبديا استعدادا لأداء ملايين السنتيمات لإطلاق سراح أخيه الذي أدين ابتدائيا بستة أشهر حبسا نافذا قبل رفع العقوبة استئنافيا إلى سنتين حبسا نافذا بعد دخول جمعيات لحماية الطفولة، على الخط. وصدرت أوامر قضائية بالتحقيق مع هذا اليوتوبر الذي تحظى قناته بشهرة وطنيا، عهد للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس التي أوقفته ووضعته رهن الحراسة النظرية وأحالته على النيابة العامة التي أحالته بدورها على غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس لمحاكمته بدء من جلسة زوال الاثنين المقبل، بتهم مختلفة بينها إهانة القضاء. وعرفت عملية تقديم المتهم أمام النيابة العامة، حضور عدد من أصحاب قنوات يوتوب، من الجنسين بعضهم حل من مدن أخرى، تفرقوا لمجموعتين متطاحنتين تراشقتا بالاتهامات بألفاظ نابية وعلى مرأى ومسمع الجميع، بشكل كاد يتحول إلى ما لا تحمد عقباه، ما تكرر في أوقات سابقة تزامنا مع التحقيق معه بتهمة هتك عرض ابنته. واتهمته طليقته بهتك عرض ابنتهما الأكبر، بعد اعتقال شقيقه بتهمة الاعتداء الجنسي على طفلة في منتصف عقدها الثاني، ما فسح المجال ل"حرب" ضروس امتدت افتراضيا بشكل مقزز، سيما بعد ظهور ابنتهما في فيديوهات تهاجم أمها وتحول موضوعها إلى أداة لتصفية الحسابات ليس فقط بين الطليقين، بل حتى بين مجموعة من اليوتوبرز. حميد الأبيض (فاس)