حسمت قيادة الأصالة والمعاصرة في الجدل الذي يرافق عمل اللجنة التحضيرية لشبيبة الحزب بشأن السن، المفروض في أعضاء المنظمة الشبابية لـ»البام». وكشفت مصادر حضرت اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشباب الأصالة والمعاصرة، الذي ترأسه الجمعة الماضي، المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، أن الاجتماع عرف نقاشا عميقا حول المقترحات المقدمة إلى المكتب السياسي، ووضع أرضية عمل لمواكبة الإعداد الجيد للمؤتمر الوطني لشباب الحزب. وقرر الاجتماع، المصادقة على تحديد سن الانتماء لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة من 18 إلى 30 عاما، والعمل على التعبئة الشاملة والانفتاح والتواصل أكثر مع الكفاءات والطاقات الشبابية في كافة المجالات من خلال الحوار والتشاور لحشد الطاقات والخبرات، وتفعيل مشاركة فاعلة للشباب في مشروع البناء التنظيمي للمنظمة الشبابية لـ»لبام». وأوضح قيادي في الشبيبة في حديث مع «الصباح» أن دواعي قرار تخفيض السن إلى 30 سنة، جاء بعد قراءة عميقة لتجربة شبيبة «البام»، وباقي المنظمات الشبابية الأخرى، مشيرا إلى أن أعضاء، «خيموا» لفترة طويلة داخل الشبيبة، رغم تجاوز مرحلة الشباب، ناهيك عن أن الهدف من تأسيس الشبيبة هو تشكيل مدارس للتنشئة والتربية، وتحضير عملية ولوج الشباب إلى الحياة السياسية، والمساهمة في تدبير الشأن المحلي والوطني من داخل الأحزاب. وأوضح مصدر «الصباح» أن تجربة شبيبة «البام» تفرض اليوم حصر العمر في 30 سنة، لفتح المجال أمام الجيل الجديد. برحو بوزياني