لم تخدم نتيجة التعادل الذي انتهت به مباراة شباب مريرت أمام ضيفه اتحاد أمل تزنيت لحساب الجولة قبل الأخيرة من منافسات القسم الوطني هواة بالملعب البلدي بمريرت، مصلحة الفريقين، بعد تعادل أولمبيك اليوسفية والنادي المكناسي، بملعب الداخلة باليوسفية، أول أمس (السبت)، ضمن بطولة القسم الوطني هواة. ومباشرة بعد إعلان الحكم عبد الرحيم الرخيز عن نهاية المباراة بالتعادل هدفين لكل فريق، ذرف لاعبو الفريقين الدموع بالملعب وفي مستودع الملابس، إذ نزل شباب مريرت إلى القسم الأول هواة، بعدما بات فارق النقاط بينه وبين أولمبيك اليوسفية، صاحب المركز الرابع عشر، أربع نقاط، بينما خسر اتحاد أمل تيزنيت سباق الصعود للقسم الوطني الثاني، إذ لم يستغلل تعادل منافسه»الكوديم"، وبقي الفارق بينهما أربع نقاط، ليصعد الفريق المكناسي. وتأخر حكم المباراة عبد الرحيم الرخيز بست دقائق عن موعد انطلاق المباراة، رغم وجود اللاعبين على أرضية الميدان، منتظرا الإشارة من مندوب المباراة، بانطلاق مواجهة أولمبيك اليوسفية والنادي المكناسي. وسجل لاعب اتحاد أمل تزنيت نور الدين كوماح هدف السبق، قبل أن يعادل أيوب عياش عميد شباب مريرت النتيجة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بتسديدة قوية، على بعد ثلاثين مترا استقرت في شباك الحارس أنس بوحلو، الذي غادر متأثر بإصابة ليتم تعويضه بالحارس المهدي بوبكري. ومع انطلاق الشوط الثاني، أعلن الرخيز عن ضربة جزاء لصالح شباب مريرت نجح محمد الوليدة في ترجمتها الى هدف التقدم، واستغل إبراهيم أوسعيد خطأ حارس شباب مريرت رشيد كوكب في ابعاد الكرة بسبب الرياح القوية ليسجل هدف التعادل. لم يخدم التعادل مصلحة الفريقين، حيث انتظر اللاعبون لأزيد من دقيقة فوق أرضية الميدان لمعرفة نتيجة مباراة أولمبيك اليوسفية والنادي المكناسي. وصرح حسن أوشريف، مدرب اتحاد أمل تزنيت، "انتهى حلم الصعود، للأسف، بعد تعادلنا أمام فريق قوي يلعب من أجل تفادي النزول. نافسنا فرقا قوية ومرجعية على الساحة الوطنية السرعة الاخيرة خانتنا بحكم مجموعة من الاكراهات، ومن أهمها عدم انتداب لاعبين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية". وأضاف"هدفنا واضح الموسم المقبل، هو المنافسة بقوة على ورقة الصعود، والحفاظ على تركيبتنا الشابة، مع انتداب ثلاثة لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة". خ. م (مكناس)