احتفالات بالصعود في اليوسفية

تعزيزات أمنية غير مسبوقة وإشادة بتحكيم الرداد احتفل لاعبو ومرافقو النادي المكناسي بتحقيق الصعود إلى القسم الثاني، لمدة طويلة، على أرضية ملعب الداخلة باليوسفية، بعد نهاية مباراة فريقهم أمام الفريق المحلي أولمبيك اليوسفية بالتعادل، بهدف لمثله. وكان الفريق المكناسي يحتاج إلى نقطة، لتأكيد صعوده، بعد نهاية مباراة مطارده أمل تزنيت امام مضيفه شباب مريرت، بالتعادل أيضا (2-2)، وانطلقت الاحتفالات مباشرة بعد إعلان الحكم داكي الرداد نهاية المباراة. وأحرز طوماس كونازو هدف السبق للمكناسيين، في الدقيقة 55، بضربة رأسية مركزة، هزم بها الحارس اليوسفي مصطفى فرتاح في الدقيقة 55، وبعد تلقي الهدف عاد الفريق المضيف بقوة، وسيطر على أطوار المباراة،ّ إلى أن تمكن من إدراك التعادل من ضربة جزاء نفذها بنجاح المهاجم يونس أوكانا في الدقيقة 69. وجرت المباراة دون جمهور، تنفيذا لقرارات السلطات المحلية والأمنية بالمدينة، وتم تطويق الملعب بأعداد كثيرة من رجال الأمن والقوات المساعدة، كما تم تخصيص دوريات أمنية في المحطة الطرقية ومحطة القطار ومداخل المدينة، تحسبا لتدفق بعض مساندي الفريق المكناسي. ورفع الفريق المكناسي رصيده إلى 59 نقطة، بفارق أربع نقط عن أمل تزنيت. وضمن الفريق اليوسفي البقاء، بشكل رسمي، بعدما رفع رصيده إلى 28 نقطة، بفارق أربع نقط عن شباب مريرت، الموجود في المركز قبل الأخير، وست نقط عن صاحب المركز الأخير شباب قصبة تادلة. وعبر أحمد زهير، مدرب النادي المكناسي، عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال في تصريح ل"الصباح"، "فريقنا لا يستحق اللعب في الهواة، فهو يتوفر على كل الإمكانات التي تخول له التنافس على أعلى مستوى. سقف طموحاتنا لا يقف عند الصعود إلى القسم الثاني، وإنما اللعب في قسم الصفوة، والتنافس على نيل الألقاب". وأضاف "أود أن أتوجه بالشكر إلى اللاعبين على مجهوداتهم الكبيرة، وتضحياتهم طيلة الموسم، وكل المكناسيين بدون استثناء. علينا العمل من الآن من أجل أن نكون في أفضل مستوى الموسم المقبل". وقال عبد الرحمان طيرش، المدرب المساعد بأولمبيك اليوسفية "المباراة كانت حماسية، وشهدت فرصا كثيرة من الطرفين، ساهم في إنجاحها أداء التحكيم، الذي كانت جميع قراراته صائبة. بعض ضمان البقاء أتمنى أن نستفيد من هذا الدرس، ونشتغل من أجل إعداد فريق في مستوى التطلعات ينافس على احتلال المراكز المتقدمة". حسن الرفيق (اليوسفية)

احتفالات بالصعود في اليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر: خسرنا 330 مليارا بسبب أخطاء المسؤولين

الأطفال المعاقون غاضبون على وزير الشباب

مقالات ذات صلة