حسبان: لا يجب التفكير في الألقاب

عبر عن استعداده للترشح لرئاسة الرجاء شريطة تلقيه الدعم المطلق عبر سعيد حسبان، الرئيس السابق للرجاء، عن استعداده للعودة لرئاسة الفريق، خلال الجمع العام المزمع تنظيمه في 26 ماي الجاري بشروط. وأكد حسبان، في حديث لـ "الصباح" أن «الوضعية تستدعي القيام بالعديد من التغييرات، وعدم التفكير في الألقاب في الفترة المقبلة". وكشف حسبان أنه قرر العودة بعد تفكير عميق، وبطلب من بعض المنخرطين، وتابع "لا يمكن ترك الرجاء في هذه الوضعية، لأنها لا تليق بسمعته وتاريخه، لكن يجب الاعتراف بصعوبة المهمة، وعلينا التعامل مع الوضعية بالكثير من الذكاء، ونسيان الألقاب مرحليا، وبناء فريق قوي في المستقبل". وأضاف "بالإمكان تحقيق بعض الألقاب في مرحلة البناء، لكن ذلك لا يجب أن ينسينا هدفنا الأساسي المتمثل في إعادة البناء". وأوضح حسبان أنه في حال عودته إلى الرجاء، يجب أن يحظى بالإجماع من قبل برلمان الفريق، وزاد قائلا" يجب أن نشتغل جميعا من أجل هدف واحد، وهو إعادة البناء، وأن نترك الصراعات الشخصية والحسابات الضيقة جانبا". وحسب الرئيس الأسبق، فإن الرجاء مر من ظروف أصعب، واستطاع تجاوزها بفضل «الرجال»، وأضاف" قوة الرجاء في تلاحم جميع مكوناته، ونسيان المصالح الشخصية، وهذا ما ميز الفريق عبر التاريخ". ودعا حسبان هيأة المنخرطين إلى الابتعاد عن المصالح الشخصية، والبحث عن المناصب، وقال "التفكير جماعيا في مصلحة الرجاء، والبحث عن الموارد التي تساعده على تجاوز هذه المرحلة الحساسة، ولدى اليقين، إذا فكرنا بشكل جماعي سنحقق المبتغى". وختم حسبان، أنه رجاوي غيور نسي ما تعرض له من مؤامرات في ولايته السابقة، ومستعد لوضع تجربته رهن إشارة الرجاء، رغم صعوبة المهمة، وقال "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع، وعلينا أن نتحرك كل حسب موقعه، لأن الوضعية حرجة". وانتخب سعيد حسبان رئيسا للرجاء لولاية تمتد لأربع سنوات، خلفا لمحمد بودريقة في 2016، إلا أنه فشل في إتمامها رغم تحقيقه نتائج جيدة وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جيدين، إذ طالبت الجماهير بإبعاده في ظروف غامضة. نور الدين الكرف

حسبان: لا يجب التفكير في الألقاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصديقي‭: ‬الأمن‭ ‬المائي في‭ ‬أياد‭ ‬آمنة

مراقبة أجهزة الأطفال لتجنب المفاجآت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات