المحمدية ينتزع ريادة “الفوتسال”

يواصل حصد الألقاب وسحب البساط من فرق القنيطرة وسطات وطنجة وبات المزود الأول للمنتخب يسير شباب المحمدية لكرة القدم داخل القاعة بثبات، نحو فرض هيمنته على كرة القدم داخل القاعة، بعدما توج بلقب البطولة، السبت الماضي، عقب فوزه على أجاكس تطوان بثلاثة أهداف لصفر. وكرس ممثل مدينة الزهور تفوقه، بشكل ملفت، على العديد من الأندية الوطنية، التي كان لها باع طويل في هذه اللعبة، خصوصا التي تنتمي إلى القنيطرة، من أبرزها دينامو القنيطرة وأسود الخبازات ودنيا القنيطرة وأجاكس القنيطرة، الذي تراجع مستواه قبل سنوات، وهو الذي كان وراء نهضة هذه اللعبة في المغرب. ويأتي تتويج شباب المحمدية بلقب البطولة قبل أربع دورات من إسدال الستار عن منافسات الموسم الكروي الجاري، في انتظار خوض مسابقة ربع نهائي كأس العرس. الاندماج وراء التألق رغم أن شباب المحمدية لكرة القدم داخل القاعة تأسس حديثا، أي قبل سنتين فقط، إلا أنه نجح في سحب البساط من أندية القنيطرة وسطات والقصر الكبير وطنجة، بفضل سياسته المتبعة، والرامية إلى إيلاء الأهمية القصوى لهذه اللعبة، التي بدأت شعبيتها تتسع أكثر في معظم المدن المغربية، بعد الإنجازات الكبيرة، التي حققها المنتخب الوطني من خلال تتويجه بألقاب كأس إفريقيا والعرب، إضافة إلى وصوله إلى ربع نهائي كأس العالم بليتوانيا 2021. ويجني شباب المحمدية ثمار اندماجه مع أتلتيك القنيطرة وتعزيز صفوفه بلاعبين جيدين، بعد إغرائهم برواتب كبيرة، مقارنة مع التي تخصصه باقي أندية "الفوتسال" للاعبيها، وهو ما ساعده على جني ثمار التألق بالفوز بالازدواجية الموسم الماضي، قبل أن يواصل هيمنته وتفوقه على باقي منافسيه، بعد الاعتماد على سياسة جلب النجوم وتكوين المواهب. الازدواجية... طموح مشروع يطمح شباب المحمدية ل"الفوتسال" إلى تحقيق الازدواجية هذا الموسم، بعد فوزه بلقب البطولة على حساب أجاكس تطوان، السبت الماضي. وكشف مصدر مطلع، أن ممثل مدينة الزهور يضع نصب عينيه التتويج بلقب كأس العرش، بعد تأهله إلى ربع نهائي هذه المسابقة، إلى جانب فتح سطات ولوكوس القصر الكبير وصقر أكادير ودينامو القنيطرة وأجاكس تطوان ودنيا القنيطرة. ويتوفر شباب المحمدية على كل المقومات الفنية والبشرية، التي تؤهله للتتويج بالازدواجية، بامتلاكه أجود العناصر، التي تعزز صفوف المنتخب الوطني، إضافة إلى خبرة الدوليين السابقين، في مقدمتهم عبد اللطيف فاتي وأشرف سعود ومحمد جواد وسعد كنية ومحمد لحيم وحسن الزعيمي. ويرفع شباب المحمدية سقف التحدي في وجه باقي منافسيه في الفترة الحالية، التي يريد أن يكرس فيها هيمنته على كرة القدم داخل القاعة، وبالتالي سحب البساط من أندية القنيطرة، معقل هذه اللعبة. المزود الأول للمنتخب أصبح شباب المحمدية مشتل المنتخب الوطني من خلال تطعيمه بأجود اللاعبين، نظير يوسف جواد ومحمد مسيس وإدريس الرايس فني وأنس دحاني وعثمان بومزو، إضافة إلى عناصر أخرى تعزز تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. ويتطلع شباب المحمدية، الذي يشرف على تدريبه يوسف مزراعي، بمساعدة فؤاد فود، إلى حصد المزيد من النتائج الإيجابية، ومواصلة تفريخ المواهب، القادرة على حمل مشعل هذه اللعبة خلال السنوات المقبلة. وقال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، إن شباب المحمدية يضم خمسة دوليين في صفوفه، إلى جانب مجموعة من اللاعبين السابقين، الذين تركوا بصمات واضحة رفقة أسود "الفوتسال" خلال السنوات الأخيرة، مثل أشرف سعود وعبد اللطيف فاتي ومحمد جواد وسعد كنية. وأضاف الدكيك أن شباب المحمدية مؤهل لمواصلة هيمنته على هذه اللعبة، بالنظر إلى رحيل أجود اللاعبين عن باقي الأندية المنافسة، بحثا عن أجواء مغايرة. مزراعي: نتطلع للألقاب القارية قال يوسف مزراعي، مدرب شباب المحمدية لكرة القدم داخل القاعة، إن الفوز بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، جاء نتيجة عمل ومجهودات جبارة بذلها المكتب المسير واللاعبين. وأضاف مزراعي في تصريح ل"الصباح" أن الفريق يضم أجود اللاعبين ذوي الخبرة والتجربة، بما أن معظمهم دوليون، وتابع "إن التتويج مستحق وساهم فيه جميع المتدخلين، من لاعبين وإدارة تقنية ومكتب مسير وجماهير. فبفضل عزيمة هؤلاء وإرادتهم توجنا باللقب". وفي الصدد ذاته، أكد مزراعي أن شباب المحمدية بات مطالبا بتحقيق الازدواجية هذا الموسم، بما أنه يتوفر على كل الظروف والإمكانيات الفنية والبشرية، التي تؤهله لتحقيق مبتغاه، ومضى قائلا "لن نفرط في الازدواجية هذا الموسم، ونحن على أتم الاستعداد لإضافة لقب آخر إلى خزينة النادي". وبخصوص سقف تطلعات شباب المحمدية، أكد مزراعي أن فريقه يخطط للتتويج بألقاب قارية وعربية، خصوصا بعد توصل إدارة الفريق بدعوة للمشاركة في كأس العرب للأندية، قبل تأجيلها لتزامنها مع موسم الحج، إضافة إلى أن هناك حديثا عن دوري أبطال إفريقيا سينطلق قريبا "نحن ننتظر المسابقتين بفارغ الصبر، ونأمل أن نتوج بلقبيها، رغم أن المنافسة لن تكون سهلة، لوجود أندية قوية، سواء على المستوى العربي أو الإفريقي". إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

المحمدية ينتزع ريادة “الفوتسال”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي يدخل على خط لائحة الأولمبي

"ديربي" العاصمة دون غيابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات