صعوبات تواجه الشرعي ومباراتان إعداديتان قبل النهائيات يواجه عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، صعوبات في تحديد اللاعبين في بعض المراكز، الشيء الذي دفعه إلى وضع لائحة موسعة، قبل الحسم في اللاعبين، الذين سيخوضون نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، المقرر إجراؤها بالمغرب، في الفترة بين 24 يونيو و8 يوليوز المقبلين. وعلمت "الصباح"، أن الشرعي وجد صعوبات في اختيار اللاعبين في حراسة المرمى والدفاع، بحكم أنه لا يتوفر على أكثر من لاعب في كل مركز، في الوقت الذي وجد فائضا كبيرا في لاعبي الوسط والهجوم والأجنحة، ويسعى إلى تحديد اختياراته، وفق قوة المنافسين، الذين سيواجههم في دور المجموعتين، خلال نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، المقرر إجراؤها بباريس في 2024. واضطر الشرعي إلى التنسيق بشكل كبير مع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، للحسم في بعض الاختيارات، خاصة بالنسبة إلى اللاعبين، الذين سبق للركراكي المناداة عليهم في مباريات الأسود، سواء المونديالية أو الإعدادية، الشيء الذي دفع مدرب المنتخب الأولمبي إلى عدم توجيه الدعوة إليهم، في التجمعات الستة التي خاضها، استعدادا للنهائيات، وفي مقدمتهم بلال الخنوس. ويدخل المنتخب الوطني الأولمبي آخر تجمع إعدادي له، في 12 يونيو المقبل بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، بمشاركة اللاعبين الموجودين في اللائحة النهائية، والمنتظر أن تضم اللاعبين الأولمبيين للمنتخب الأول، إذ سيخوض مباراتين إعداديتين في 14 و19 يونيو المقبل، قبل أن ينتهي التجمع في 22 من الشهر ذاته، للدخول في مرحلة التركيز للمباراة الأولى، التي ستجمعه بنظيره الغيني بعد يومين فقط من نهاية التجمع، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى. وطلب الشرعي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم البحث عن منتخبين إفريقيين لمواجهتهما وديا، على ألا يكونا ضمن المنتخبات المؤهلة إلى النهائيات، لكن تتوفر فيهما المواصفات الموجودة في المنتخبات، التي سيواجهها في المجموعة الأولى، ضمنها المنتخب السنغالي والنيجيري والكامروني. صلاح الدين محسن