الامتحان تقدم له 140 مرشحا واجتازه نصفهم كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم نتائج كارثية لاختبار وكلاء اللاعبين، الذي أشرف عليه منذ أسبوعين بالمغرب، وعرف نجاح سبعة وكلاء فقط، من أصل 140 ملفا قدمت إلى "فيفا". وعلمت "الصباح"، أن نتائج الاختبار فاجأت الجميع، بالنظر إلى حجم المرشحين الذين تقدموا بملفات إلى الاتحاد الدولي، في الوقت الذي شارك في الامتحانات حوالي 70 مرشحا، وأسفرت عن سقوط العديد من الوكلاء المعروفين على الصعيد الوطني. وأربكت نتائج الامتحانات عددا من وكلاء اللاعبين، الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على شهادة الاتحاد الدولي، ويشرفون على أعمال العديد من اللاعبين في البطولة الوطنية، إذ من المنتظر أن يعيشوا صيفا حارقا، بالنظر إلى صعوبة تمرير صفقاتهم، بسبب عدم تأهيلهم، في الوقت الذي يشترط "فيفا" الرخصة لإتمام الصفقات. ومن المنتظر أن يعرف سوق الانتقالات المقبلة، الكثير من المشاكل في حال رفض الاتحاد الدولي بعضها، بسبب وكلاء اللاعبين، سيما أن هناك العديد من اللاعبين ألفوا الاشتغال مع بعض الراسبين في الامتحانات، وهو ما يفرض عليهم الاشتغال تحت إمرة وكيل أعمال مرخص له من قبل الاتحاد الدولي. ومن أصل سبعة وكلاء نجحوا في الامتحان الأخير للاتحاد الدولي، فإن ثلاثة منهم مغاربة يمارسون بأوربا، في الوقت الذي نجح أربعة يقيمون بالمغرب، ضمنهم عبد المجيد الفاطمي، وهو شاب من المحمدية بشرف على إدارة أعمال عدد من اللاعبين، إضافة إلى طالب أنهى دارسته الجامعية في التدبير الرياضي، لكن لديه تكوينا في التدبير الرياضي. صلاح الدين محسن