سفراء الدول الإسلامية على مائدة إفطار مزوار

التويجري: الحفل مبادرة كريمة من بلد يشهد له بالإسهامات الكبيرة لدعم العمل الإسلامي أقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ومباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية، أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، حفل إفطار على شرف سفراء الدول الإسلامية، المعتمدين لدى المملكة المغربية، حضره أعضاء السلك الدبلوماسي، وأطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون . ويأتي تكريسا لتقليد دأبت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون كل رمضان من أجل تمتين أواصر التعاون بين المغرب والدول الإسلامية، وحرصا منها على إشاعة قيم التضامن والإخاء التي تربط المغرب دوما بالعالم الاسلامي.وشكل اللقاء مناسبة للتداول في قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في الدول الإسلامية، وبحث سبل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تنتظرها، والتي تفرض مزيدا من التضامن ووحدة الرؤية ونبذ الخلافات والتعصب، وهي القيم التي يحرص المغرب دوما على الدفاع عنها وارسائها داخل الفضاء العربي والإسلامي.وقال مزوار، في تصريح للصحافة على هامش اللقاء، إن الحفل شكل فرصة للتأكيد على التضامن الإسلامي، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها الأمة الإسلامية، وكذا لتبادل وجهات النظر حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك. واعتبر الوزير أن حفل الإفطار هذا كان مناسبة للتفكير جماعة في السبل التي من شأنها أن تدعم أكثر الصف العربي وتسير في اتجاه وحدته وتقويته والعمل باستمرار لمواجهة كل أشكال التطرف، خصوصا أن الدين الإسلامي الحنيف يؤكد دائما، وهذا هو عمقه وجوهره، على الاعتدال والانفتاح، معتبرا أن" فرصا من هذا النوع يكون لها دائما تأثير على تقوية دينامية الوعي بمسؤوليتنا الجماعية كدول إسلامية في هذه المرحلة وهذه المحطة". من جانبه، اعتبر عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، أن الحفل "مبادرة كريمة" من "البلد الذي يشهد له بالإسهامات الكبيرة لدعم العمل الإسلامي المشترك وفي رعاية مصالح العالم للإسلامي في مختلف المجالات، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني فيها المسلمون من الانقسامات والحروب، وما تتعرض له فلسطين من عدوان صهيوني غاشم على قطاع غزة وتدمير الكثير من منشآتها وقتل العديد من أبنائها".وأبرز التويجري أن جلالة الملك رئيس لجنة القدس "يولي لهذا الأمر عنايته الكاملة واهتمامه البالغ، ونحن في أسرة العمل الدبلوماسي الذي يوجد في المملكة المغربية ندعم هذه الجهود ونؤيد هذه المواقف ونشيد بما يقوم به جلالة الملك، وما تقوم به حكومة المملكة المغربية في إطار دعم قضايا العالم الإسلامي والاهتمام بشؤون المسلمين ورعاية مصالحهم وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية". ياسين قُطيب

سفراء الدول الإسلامية على مائدة إفطار مزوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"داعش" تخطط لاغتيال مسؤولين مغاربة

الرباط وباريس تقتربان من طي صفحة الخلاف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات