تغير المناخ يهدد أقدم بحيرة اشتهرت بحيرة بريسبا الموجودة منذ آلاف السنوات في جنوب شرق أوربا بمياهها النقية العذبة، لكنها اليوم تتقلص على نحو منذر تحت وطأة تغير المناخ والتلوث والاستخدام الجائر. وتقع بحيرة بريسبا على الحدود بين ألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان، وهي من أقدم بحيرات أوربا وتعد موئلا لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية، التي تعتمد على مياهها ونظامها البيئي. لكن ارتفاع درجات حرارة الأرض أدى إلى انخفاض معدل التساقطات، ما تسبب في جفاف الأنهار والجداول التي تصب فيها. وتسبب انخفاض معدل هطول الأمطار وتساقط الثلوج في تقلص البحيرة، التي انحسرت ضفافها في بعض الأماكن حتى مسافة ثلاثة كيلومترات، وفقا لحراس مسؤولين عن مراقبة منطقة محمية أنشأتها مقدونيا الشمالية. وقال أحد الحراس "في السابق، كانت تتساقط الكثير من الثلوج ويصل ارتفاعها إلى متر أو متر ونصف، لكن في السنوات الأخيرة، أصبح تساقطها شبه منعدم". رعاية الكلاب للسفر مجانا يعيش الثنائي مولي وغارث في رخاء، بعدما تمكنا من السفر حول العالم بدون دفع أي مبالغ مالية عن طريق خدمة رعاية الكلاب في المنازل. ووفق موقع "إندبندنت" البريطاني، فقد أقامت مولي كين، 25 عاما، وحبيبها غارث، في 17 منزلا في عدة مدن مثل نيويورك وأمستردام وبرشلونة وجميع أنحاء إيرلندا، منذ 2022. ويستخدم الحبيبان تطبيقا للتطوع للعمل في منازل الغرباء ورعاية الحيوانات الأليفة فيها، وكانا يقومان بذلك بدوام كامل منذ إقامتهما الأولى في أحد المنازل. وليس لدى مولي وغارث إقامة دائمة، ويعمل الاثنان عن بعد، لذلك يتنقلان في أنحاء إيرلندا وفي الخارج كل بضعة أسابيع. ولا يتعين على الثنائي الدفع مقابل أي سكن في الرحلات، وهو ما اعتبره الحبيبان أنه "امتياز كبير" بالنظر إلى أزمة تكلفة المعيشة. ومن خلال رحلاتهما المستمرة، تمكن مولي وغارث من ادخار أكثر مما اعتقدا في أي وقت مضى. جمع 650 ألفا من أعقاب السجائر جمع ناشطون بيئيون في البرتغال نحو 650 ألفا من أعقاب سجائر وكدسوها الأحد الماضي في ساحة وسط لشبونة، خلال تحرك لزيادة الوعي بهذا النوع من الملوثات. وقال أندرياس نوي، وهو ألماني يبلغ 34 عاما يقف وراء إطلاق هذه المبادرة "طلبنا من الجميع في البرتغال المشاركة في هذا المشروع المجتمعي بهدف لفت الانتباه إلى التلوث البلاستيكي، لأن البلاستيك مخبأ في أعقاب السجائر وكثر لا يعرفون ذلك". وأضاف "يشكل عقب سيجارة واحد مثالا جيدا على الطريقة التي يمكن لكل فرد أن يبدأ من خلالها اتخاذ إجراءات، ليس فقط في ما يتعلق بأعقاب السجائر والنفايات، بل أيضا بشأن قضايا المحيطات وأزمة المناخ في نهاية المطاف".