مكسيكية أفضل طباخة في العالم أعلن تصنيف "50 بسـت" البريطاني، أخيرا، تتويج الطاهية المكسيكية إيلينا ريغاداس، مالكة مطعم "روزيتا" في مكسيكو، بجائزة أفضل طباخة في العالم. ويكافئ تصنيف "50 بست" للعام الثالث على التوالي، طاهية من أمريكا اللاتينية بعد الكولومبية ليونور إسبينوزا في 2022 والبيروفية بيا ليون في 2021. وتقدم إيلينا ريغاداس في مطعمها الذي افتتح في 2010 في فندق خاص بالعاصمة مكسيكو سيتي، أنواعا مطورة من الأطباق المكسيكية التقليدية، من خلال قائمة طعام تتغير يوميا بفضل المكونات الموسمية والمحلية من صغار المنتجين. وتعلمت إيلينا ريغاداس، وهي سليلة عائلة كبيرة، الطبخ منذ الطفولة، ثم درست الأدب الإنجليزي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. ومع ذلك، لم تتوقف أبدا عن الطهو وعملت في المطاعم طيلة دراستها وأصبحت طاهية في نهاية مسيرتها الجامعية. وأمضت الطاهية أربع سنوات في لندن تحت إشراف الشيف الإيطالي جورجيو لوكاتيللي، قبل أن تعود إلى المكسيك لافتتاح مطعمها "روزيتا". حصان يوقف المرور توقفت حركة المرور على جزء من طريق سريع في إيطاليا أخيرا بعدما اقتحم حصان هارب الطريق، ما تسبب في عرقلة كبيرة، لكن لحسن الحظ لم تقع أي خسائر أو حوادث. ورصد السائقون الحصان على الطريق بواسطة كاميرات هواتفهم، كما نشروا صورا كثيرة له على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء ركضه عكس حركة المرور. وبعد اتصال عدد من السائقين بإدارة الطريق السريع، أرسل المسؤولون سيارة إلى مكان الحادث وتم إبعاد الحصان في منطقة فوميرو، كما تم التواصل مع صاحب الحصان. اعتقال دبة قتلت إيطاليا أعلنت السلطات الإيطالية عثور الحراس على الدبة "جاي جاي 4"، التي قتلت شابا كان يمارس رياضة الجري في شمال شرق إيطاليا. وهاجمت الدبة الشاب أندريا بابي، 26 عاما، عندما كان يركض في منطقة غابات جبلية بمحاذاة قريته كالديس الواقعة في منطقة ترينتينو. واستخدم الحراس بداية أجهزة استشعار صور لتحديد موقع الدبة، ثم نصبوا لها فخا أسطوانيا يحتوي طُعما، فوقعت في الفخ مع اثنين من صغارها يبلغان سنتين وجرى إطلاقهما في ما بعد. وأُخضعت الدبة للتنويم بحضور طبيبين بيطريين ونقلت إلى مكان مخصص. وبينما أعربت السلطات المحلية عن رغبتها في إخضاع "جاي جاي 4" للقتل الرحيم، أوقفت المحكمة الإدارية في ترينتو مؤقتا العمل بطلب السلطات في هذا الخصوص. وأثار مقتل بابي صدمة لدى سكان المنطقة، فيما أعاد إحياء الجدل القائم بين أعضاء المجالس المحلية الذين يرغبون في تقليص عدد الدببة، والمنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان.