طالبت مندوبا بإجراء مباراة ضدا على القانون وأندية تهدد بالانسحاب كشفت معطيات حصلت عليها «الصباح» أن العصبة الاحترافية لكرة القدم متورطة في فضيحة إجراء مباراة الاتفاق المراكشي ونهضة الزمامرة، ضمن الدورة 19 من بطولة القسم الثاني، دون إداري الفريق الدكالي، ضدا على القانون. ويمنع قانون التأديب، حسب المادة 109، في فقرتها السادسة، إجراء أي مباراة دون حضور إداري في الملعب، الأمر الذي لم يحترمه نهضة الزمامرة، إذ لم يقم باستصدار رخصة إداري بديل، بعد طرد الإداري الرسمي، في مباراة سابقة في كأس العرش. وسبق للجامعة أن قضت بهزيمة أندية بالقلم، لعدم حضور إدارييها في المباريات، ضمنها فريق الاتفاق المراكشي، الذي سبق أن خسر مباراتين سابقتين لهذا السبب، إضافة إلى فرق بالهواة، آخرها اتحاد بن الطيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "الصباح"، فإن الاتفاق المراكشي قدم اعتراضا لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسجله في ورقة المباراة، الأمر الذي وضع الجامعة في موقف حرج، لأن الأمر يتعلق بفريق رئيس العصبة الاحترافية عبد السلام بلقشور، والذي أصبح مهددا بخسارة النقاط الثلاث للفوز الذي حققه بمراكش (1-0)، ونقطة جزاء إضافية. وزادت الأندية المنافسة لنهضة الزمامرة على العصود إلى القسم الأول، في حجم الورطة، إذ هددت بالانسحاب من البطولة، في حال عدم تطبيق القانون في حق نهضة الزمامرة واعتباره منهزما مع خصم نقطة جزاء من رصيده، ويتعلق الأمر بأندية يوسفية برشيد وسريع وادي زم والاتحاد الإسلامي الوجدي وسطاد المغربي. وحسب مسؤولين من هذه الأندية، فإن القانون واضح، ويجب تطبيقه على الجميع، مشيرين إلى حالات مشابهة عديدة صدرت فيها أحكام، باعتبار الفرق المخالفة منهزمة، مع خصم نقطة جزاء من رصيدها، وبالتالي لا يمكن للجامعة أن تصدر أحكاما مختلفة في حالات متشابهة. وحسب المعطيات نفسها، فإن مندوب مباراة الاتفاق المراكشي ونهضة الزمامرة، أبلغ الحكم بأنه لا يمكن إجراء المباراة، لغياب إداري من فريق الزمامرة، طبقا للقانون، ليتلقى مباشرة، بعد ذلك، أمرا من الكاتب العام للعصبة الاحترافية خالد المغيفري، الذي طلب منه إجراء المباراة. يذكر أن العصبة الاحترافية يرأسها عبد السلام بلقشور، الذي يرأس الشركة الرياضية لنهضة الزمامرة، كما أنه أصبح مسؤولا عن لجنة التأديب، التي يفترض أن تبت في النازلة، بموجب قرار المكتب المديري في 20 مارس الماضي. عبد الإله المتقي