أم تقتل ابنها لإنهاء عراك دموي

الضحية يعاني مرضا نفسيا ووجه طعنات لوالدته قبل أن تستغل سقوط سكينه لترديه قتيلا شهد دوار أكيوض المعروف ب"جيكارتا" بتراب مقاطعة كليز بمراكش، مساء أول أمس (الخميس)، جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب عشريني على يد والدته البالغة من العمر 56 سنة، إثر عراك دموي نشب بينهما. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المشتبه فيها أجهزت على فلذة كبدها بسكين، بعد أن وجدت نفسها أمام وحش آدمي عرضها لاعتداءات جسدية خطيرة باستعمال السلاح الأبيض. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهالك الذي يقطن مع والدته ويعيش ظروفا صعبة بعد وفاة والده، رغم معاناته اضطرابا نفسيا لم يكن عدوانيا، قبل أن تتفاجأ به، إثر خلاف عرضي نشب بينهما، وهو يهاجمها ليشرع في تعريضها للضرب والجرح باستعمال سكين. وكشفت مصادر متطابقة، أن الشاب البالغ من العمر 24 سنة، دخل في هستيريا دفعته إلى حمل سكين واستعماله في وجه والدته، إذ شرع في الاعتداء عليها بشكل خطير، محاولا تصفيتها، باستهدافها في عدة مناطق من جسدها، رغم محاولات صده باستعطافه. وأوردت المصادر، أنه أمام الهستيريا التي كان عليها الجاني، استغلت والدته ارتباكه وسقوط السكين الذي استعمله في تعنيفها، لتقرر دون شعور استعماله ضد فلذة كبدها في محاولة منها للدفاع عن نفسها بإخافته لإرغامه عن التراجع، إلا أنها وجهت له طعنة في جانبه الأيسر ليسقط مضرجا في دمائه يصارع الموت، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الجريمة. واستنفرت الواقعة الإجرامية، عناصر السلطة المحلية ومصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش، من شرطة قضائية وعلمية وتقنية، للقيام ببحث ميداني بمسرح الجريمة، قبل أن يتقرر بعد إشعار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، في حين تم نقل الأم المصابة إلى المستشفى لإخضاعها للعلاجات الطبية اللازمة. وتقرر الاحتفاظ بالموقوفة تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إسعافها لإخضاعها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، للكشف عن ظروف الواقعة وخلفياتها الحقيقية، قبل اتخاذ المتعين. محمد بها

أم تقتل ابنها لإنهاء عراك دموي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زيارة ملكية تربك مسؤولي البيضاء

"استهلك بلا ما تهلك"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات