تفاعل جزء كبير من المغاربة مع صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق وجبات الإفطار المقدمة للتلاميذ بالأقسام الداخلية في بعض المؤسسات التعليمية، وهي وجبات رديئة جدا، كما وكيفا، ما أثار حفيظة كثيرين وتساءلوا عن الجهات التي تعبث بتغذية التلاميذ. وراجت الكثير من الصور في الفترة الأخيرة، بعضها من تاونات وأزيلال والبيضاء، وبعض المناطق البعيدة، وكلها تبين هزالة الوجبات المقدمة للتلاميذ، إذ أن بعضها اقتصر على تمرتين وقطعة خبز وحريرة رديئة، في حين أن بعض المناطق أضيفت فيها عصائر مصنعة مضرة بالصحة، لا يتجاوز سعرها درهما ونصف درهم. وتستغل مجموعة من الأشخاص، الذين يغيبون ضميرهم، تلاميذ الداخليات بتجويعهم، وعدم منحهم حقهم في تغذية سليمة متوازنة، تحترم إنسانيتهم وتساعدهم على أداء مهامهم اليومية في التحصيل العلمي والمعرفي. ويتعلق الأمر بالأشخاص القائمين على شركات المناولة، التي يتم تكليفها بملف التغذية المدرسية في كل مؤسسة، بعد أن عممت هذه التجربة، إذ في السابق كانت إدارة المؤسسات، هي التي تدبر هذا الملف. ع. ن