نشطاء «فيسبوك» انتقدوا أولى الحلقات ووصفوها بـ»أحمض برنامج في العالم» عاد برنامج "الكاميرا الخفية" إلى القناة الثانية في موسم جديد ليثير مزيدا من الجدل، رغم الانتقادات التي طالته خلال مواسمه السابقة والمطالب باستبداله بإنتاجات أخرى في مستوى تطلعات المشاهدين. وهاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" القائمين على "الكاميرا الخفية"، والذين أجمعت آراؤهم على أنه بمثابة "الضحك على الذقون"، على حد تعبير أحد النشطاء. ومباشرة بعد بث الحلقة الأولى من "الكاميرا الخفية" في أول أيام رمضان على "دوزيم"، سارع عدد من نشطاء "فيسبوك" إلى نشر تدويناتهم، معبرين عن استنكارهم لما أسموه "استغفال" المشاهدين. وهاجم العديد من رواد "فيسبوك" برنامج "الكاميرا الخفية" من خلال الكثير من التعليقات، منها "أحمض برنامج في العالم"، متسائلين عن سبب التشبث به ضمن شبكة برامج القناة الثانية، علما أن مستواه "هزيل جدا"، حسب تعبير أحد النشطاء. ودعا كثير من رواد "فيسبوك" إلى مقاطعة "الكاميرا الخفية" في تعليقات منها "باقيين كتيقوا بهم" و"هذا مجرد ضياع للوقت"، انطلاقا من المستوى الذي لا يعكس سوى "استبلاد" المشاهدين. واعتبرت فئة أخرى من نشطاء "فيسبوك" أنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية حين يتم التأكيد على رفع نسب مشاهدة البرنامج، لأنهم يواصلون مشاهدته، رغم الانتقادات التي تطوله في كل موسم رمضاني. وخلال الموسم الجاري من "الكاميرا الخفية" تمت الاستعانة بالفنانة رجاء بلمير وشقيقها الفنان عمر لتقديم حلقاته، التي استضافت أولاها رشيد كودي، وتم تصوير مشاهدها بالناظور. وسبق أن صرح كثير من الفنانين، من بينهم نسرين الراضي عن رفضهم المشاركة في البرنامج، إذ تحدثت عن تفاصيل إنجازه والتحضير المسبق له. وأكدت الراضي أنها رفضت عدة مرات المشاركة في البرنامج، حيث تم الاتصال بها لعدة سنوات متوالية للظهور فيه خلال عدة مواسم رمضانية، لكنها أصرت على موقفها. من جانبه، يعتبر محمد الشوبي من بين الفنانين الذين وجهوا انتقادات كثيرة إلى "الكاميرا الخفية" في عدة مواسم منها، كما اعتبر أن ما يتم تقديمه "مجرد تفاهة" ومشاهد مفبركة سئم منها متابعو القناة الثانية. ومن جهة أخرى، اعتبر كثير من رواد "فيسبوك" أن استمرار "الكاميرا الخفية" تحقيقها نسب مشاهدة عالية ليس معيارا لنجاحها، مشيرين إلى أن الأمر ينطبق كذلك على "روتيني اليومي"، الذي يحقق "الطوندونس" ب"التفاهة". أمينة كندي