«قراءات شعرية بلغات العالم» بمشاركة ثلة من الأسماء اختارت "دار الشعر" بتطوان في إطار احتفالها باليوم العالمي للشعر، اليوم (السبت)، أن يكون ذا طابع عالمي، حيث يحمل اللقاء شعار "قراءات شعرية بلغات العالم". وتعرف الاحتفالية، المنظمة بفضاء المركز السوسيوثقافي بتطوان التابع لمؤسسة محمد السادس، مشاركة ثلة من الشعراء المغاربة، الذين أبدعوا قصائد بعدة لغات، منها العربية والأمازيغية والإنجليزية والإسبانية. ويتابع الحضور خلال الاحتفالية قراءات متعددة منها للشاعر حسن مكوار، الذي اختار الكتابة بالإنجليزية، والشاعرة سلوى آيت أحمد بالأمازيغة، ثم الشاعر عبد الرحمن الفاتحي بالإسبانية، والشاعرة خديجـــة أمجــوض بالعربية. ويتخلل القراءات الشعرية تقديم فقرات فنية من توقيع "أوركسترا روح"، المكونة من أربعة أعضاء وتأسست قبل خمس سنوات، برئاسة عماد بوساق، كما اختارت الاشتغال على أهم البرامج الموسيقية العالمية، مثلما تشتغل على التراث الموسيقي المغربي والعربي. وبدأت الفرقة باكتشاف الأساليب الموسيقية الغربية والعربية والمغربية، على يد عماد بوساق وحنان المسعودي، قبل أن ينضم إليهما رغد وشهد بوساق، ضمن أداء أوركسترالي مصغر. وضمن فقرات الاحتفالية سيتم إلقاء كلمة منظمة اليونسكو لمناسبة اليوم العالمي للشعر، إلى جانب كلمة بيت الشعر في المغرب. وتأتي الاحتفالية في إطار تأكيد "دار الشعر" على الأفق الكوني للشعر المغربي، وهو يكتب بلغات العالم، إلى جانب التعابير الأمازيغية الثلاثة (تشلحيت، تريفيت، تمزيغت) وأيضا بالحسانية، باعتبارها روافد ثقافية تشكل الهوية المغربية الأصيلة. من جانبها، قالت اليونسكو إن الهدف من الاحتفالية يتجلى في "تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. وكذلك تجديد الاعتراف بأهمية الشعر تراثا إنسانيا عالميا، وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية"، بهدف دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري". جدير بالذكر أن "دار الشعر" بتطوان منذ تأسيسها سنة 2016، حرصت على الاحتفاء باليوم العالمي للشعر، وهو الاحتفال العالمي الذي انطلق في 1998 بمبادرة مغربية، حين بعث عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الحكومة رسالة إلى منظمة اليونسكو، من أجل اعتماد 21 مارس يوما عالميا للشعر، بمقترح من بيت الشعر في المغرب. أمينة كندي