السنتيسي مولدة قالت إنها من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قبل أسابيع، اعتماد شريحة منع الحمل، معتبرة أنها تقنية حديثة تساهم في جهود دعم حقوق النساء في ما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية، لكن من الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة، كيف تعمل هذه الشريحة؟ وهل هي فعالة؟ وما هي تأثيراتها الجانبية؟ وفي هذا الصدد، قالت زبيدة السنتيسي، قابلة ومولدة، إن الشريحة تعد من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة، مؤكدة أنه في الوقت الذي تختار فيه المرأة اعتماد هذه التقنية، يتم زرع الشريحة تحت جلدها لتقليل فرص حدوث الحمل. وأوضحت السنتيسي أن وزارة الصحة قدمت بعض التفاصيل حول هذه التقنية، مشيرة إلى أنه خلال الفترة المقبلة، وبعدما تم إدراجها بشكل رسمي في المغرب، سيتم تعميمها على نطاق واسع، مع اعطاء جميع التفاصيل حولها. وفي سياق متصل، فشريحة منع الحمل، هي عبارة عن قطعة من البلاستيك المرن بحجم عود الكبريت، يتم زرعها في أعلى ذراع المرأة باستخدام حقنة، إذ يمكن تصل نسبة نجاح الشريحة في منع الحمل إلى 99 في المائة. وتعد شريحة منع الحمل خيارا مناسبا للواتي يتأثرن بمانع الحمل، الذي يحتوي على الإستروجين، والذي يمكن أن يتسبب ببعض الآثار الجانبية، مثل الصداع، وألم الثديين، والإفرازات المهبلية. وتصل صلاحيتها لمدة ثلاث سنوات، غير أن هناك حالات استثنائية للنساء اللاتي تعانين السمنة، إذ يضطر الطبيب، في هذه الحالة، إلى تخفيض مدة صلاحية هذه الشريحة من سنة إلى سنتين بدلا من ثلاث سنوات. كما أنه، وحسب المعلومات المتوفرة، يمكن استخدامها خلال فترة الإرضاع، علما أنها تحتوي على هرمون البروجسترون، الذي يعمل على منع إطلاق البويضة وحدوث الحمل، من خلال زيادة كثافة مخاط عنق الرحم. ومن بين التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تسببها شريحة منع الحمل، حسب ما يؤكده الاختصاصيون، أنها يمكن أن تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية لدى 30 في المائة إلى 40 من النساء اللاتي يستعملن هذه التقنية، فيما يمكن أن تتسبب في نزيف حاد من 10 إلى 30 يوما أو أكثر، خلال كل دورة شهرية. إيمان رضيف