"الكوتش" وليد شدد على استعمال الأحزمة والسلاسل خلال التمارين الرياضية من أكثر الأهداف التي يضعها بعض الأشخاص ويسعون إلى تحقيقها خلال ممارسة التمارين الرياضية، تقوية العضلات وتحفيزها، نظرا لفوائدها الكثيرة. لكن، وفي الوقت الذي يكون فيه الهدف تقوية العضلات، يقع بعض ممارسي الرياضية في أخطاء كثيرة، تكون نتائجها عكسية، وقد تكون السبب في ظهور بعض المشاكل الصحية. وفي هذا الصدد، قال الكوتش الرياضي وليد سكحلو، المعروف باسم "الكوتش وليد"، إن هناك مجموعة من الحيل التي تساعد على زيادة العضلات وتقويتها، منها استعمال الأحزمة والسلاسل. وأوضح الكوتش وليد في حديث مع "الصباح"، أن الاعتماد على تلك الأحزمة والسلاسل، يسهل القيام ببعض التمارين الرياضية، حتى لو كانت صعبة بالنسبة إلى المبتدئين، ويحفز العضلات ويجعلها أكثر قوة، مع الاخذ بعين الاعتبار أن الاحزمة لا تستعمل في كل التمارين الرياضية. وتابع الكوتش وليد حديثه بالقول إن دراسات علمية كثيرة أثبتت أن أفضل توقيت لممارسة التمارين الرياضية والتي تساعد على تقوية العضلات، ما بين 4 بعد الزوال و8 مساء، وفي الفترة التي تكون فيها مستويات الستيرويدات الابتنائية وهي الهرمونات المعززة لنمو العضلات والتي تزيد القوة والطاقة، عالية. كما أن رفع الأثقال بكل قوة، حسب ما أكده الكوتش وليد، من الحيل التي تحفز العضلات، وتساعد على تقويتها اعتمادا على الألياف العضلية، إلا أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار التدرج في خفض الوزن المحمول لتفادي أي إصابة في العضلات. ومن بين الحيل التي قدمها الكوتش وليد، البدء بالعضلات المرغوب بتقويتها وزيادتها، ثم الانتقال إلى العضلات الأخرى، مع تجنب ممارسة العلاقات الجنسية قبل يوم واحد من ممارسة تمارين الأرجل، وهو ما أثبتته دراسات علمية، مشيرا إلى أنها أكدت أن الحرص على ذلك، يحسن بشكل كبير قوة الأطراف السفلى للجسم. وبالنسبة إلى الذين يفضلون ممارسة التمارين الرياضية صباحا، فيمكنهم، من أجل تقوية العضلات، استهلاك الكافيين دون الإفراط في ذلك، إذ يمكن استهلاكه مرتين في الأسبوع فقط. وفي سياق متصل، أثبتت دراسة أجراها باحثون أن النظرة السائدة سابقا حول تمارين القوة ورفع الأثقال، أنها تمارين إضافية اختيارية، إلا أنها في الواقع تضاهي أهمية تمارين "الأيروبيك" من حيث فوائدها للجسم. ووجدت الدراسة أن ممارسة تمارين رفع الأثقال مرتين أو "الأيروبيك" أكثر من مرتين في الأسبوع كانت كافية لتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة، بنسبة تصل إلى 30 في المائة، على مدى عقدين. إيمان رضيف