الدكتورة رضوان عبد العالم قالت إنه ينبغي استعمالها مرة كل ثلاثة أشهر أكدت الدكتور نادية رضوان عبد العالم، متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية، ل"الصباح"، أن صباغة الشعر تلحق كثيرا من الأضرار بفروة الرأس، مؤكدة أن استعمالها ينبغي أن يكون مع أخذ الاحتياطات اللازمة. وبهدف منح الشعر لمعانا أكثر تتم إضافة مجموعة من المواد في تركيبة صباغة الشعر، التي تندرج في قائمة المواد الحافظة مثل "الأمونياك" و"الفينول" والزئبق" والرصاص"، ما تنتج عنه أضرار متعددة لفروة الرأس. وغالبا ما يتم اللجوء من قبل كثير من مراكز التجميل إلى اعتماد تقنية "الديكباج" أو ما يعرف ب"الصباغة زيرو"، التي يكون الهدف منها التخلص من اللون الحالي للشعر، من أجل وضع لون جديد، الأمر الذي لا يخلو من أضرار نتيجة مادة "بيروكسيد إدروجين". وحذرت الدكتورة رضوان عبد العالم من بعض أنواع صباغة الشعر التي يتم الترويج لها على أساس أنها تحتوي على مواد طبيعية "بيو"، موضحة "ينبغي التأكد جيدا من هذه المنتجات التي تبقى قليلة جدا ولا تحتوي على "أمونياك" و"بارابين" و"الكحول، إلا أن فعالياتها لا تدوم مدة طويلة فهي تبدأ في الاختفاء عن خصلات الشعر بعد حوالي شهر". وأكدت الدكتورة رضوان عبد العالم ضرورة احترام المدة الفاصلة بين صبغات الشعر، والتي يجب ألا تكون أقل من ثلاثة أشهر، كما يجب احترام المدة المنصوص عليها في العلبة أثناء استعمالها. وتوقفت الدكتورة رضوان عبد العالم عند أبرز التأثيرات الجانبية لصباغة الشعر، موضحة أنها تتجلى في الإصابة بحساسية مفرطة لفروة الرأس مصاحبة بقشرة كثيرة وتقصف الشعر، إلى جانب انتقال الحساسية إلى العين وكافة أنحاء الوجه وانتفاخ والإصابة بتعفنات في بعض الحالات. ولتفادي مجموعة من المشاكل المضرة بفروة الرأس، نصحت الدكتورة رضوان عبد العالم بضرورة وضع قليل من صباغة الشعر وراء العنق للتأكد من عدم وجود حساسية تجاهها قبل تطبيقها على الخصلات. ومن جهة أخرى، دعت الدكتورة رضوان عبد العالم إلى عدم ملامسة فروة الشعر أثناء صباغته والحرص على أن يتم تطبيقها ابتداء من أربعة عشر مليمترا من فروة الرأس، تفاديا لإلحاق أضرار بها. ويعتبر من الضروري بالنسبة إلى كل النساء اللواتي يعانين مشاكل جلدية مثل الصدفية، تفادي وضع صباغة الشعر لأن ذلك سيزيد من تهيجها. أمينة كندي