خطة الحركة لاستعادة البيضاء
تضمنت تركيبة المكتب السياسي الجديد للحركة الشعبية، معالم خطة لاستعادة قلعة الحزب بالبيضاء، وأهمها عودة عبد الحق شفيق إلى المكتب السياسي بعدما تمكن القيادي من فرض سيطرته على الانتخابات الجزئية الأخيرة بدائرة عين الشق، الأمر الذي حمله مسؤولية الإشراف على ورش تنظيمي ينتهي بولادة جديدة، سواء على المستوى المحلي للعاصمة الاقتصادية أو الجهوي والوطني.
وينتظر أن ينصب العمل بالبيضاء على تعبئة القواعد الحزبية والجهة عموما، ودعوتها إلى الالتفاف على وحدة الحزب ومنحه الرتبة التي تليق به في الاستحقاقات المقبلة .
واستكملت أولى دورات المجلس الوطني للحزب المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، هياكل الحزب، بانتخاب عادل السباعي، رئيسا للمجلس الوطني، وميلود أجف، نائبا له، بعد انسحاب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، وحميد كوسكوس من المنافسة.
وقدمت لائحة وحيدة لتشكيل المكتب السياسي قادها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السابق، ونالت ثقة أغلب أعضاء المجلس الوطني.
وشملت اللائحة، بالإضافة إلى أمزازي، المهدي عثمون وسيدي المختار الجماني وعبد الرحمان الإدريسي وشفيق عبد الحق ومحمد مبدع وحليمة عسالي، بالإضافة إلى 23 عضوا آخرين.
ي.ق
