إدانة مغتصب خالة زوجته وصديقتها

استدرجهما إلى منزله بالبئر الجديد للانتقام بعد شكوك في خيانة زوجته له آخذت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، متزوجا يبلغ من العمر 53 سنة، أبا لطفلة، وحكمت عليه ب 8 سنوات سجنا نافذا بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية الاغتصاب والاحتجاز، طبقا للفصلين 486 و436 من القانون الجنائي. وجاء إيقافه من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للبئر الجديد، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، بعدما تمت ملاحقته من قبل الضحيتين بالشارع العام، وألقي عليه القبض من قبل مجموعة من الأشخاص، حيث تم حجز سلاح أبيض بحوزته. وتقدمت الضحيتان بشكاية تدعي كل واحدة منهما تعرضها لاعتداء جنسي بالقوة، إذ أفادت الأولى التي تبقى خالة زوجته، أنها تلقت مكالمة هاتفية من صهرها يدعوها لتناول وجبة الغداء بدعوة من زوجته، وادعى أنها مشغولة في تجهيز وجبة الكسكس. وأكدت المشتكية لصهرها أنها ستحضر رفقة صديقتها. وبعد وصولهما، أخبرهما المشتكى به أن زوجته خرجت لأداء واجب العزاء لإحدى جاراتها، وأنها ستعود، فجلستا بالصالون وقدم لهما الماء ثم أغلق الباب الخارجي للمنزل، وتحوز بسكين وشرع في سبهما، وخاطب خالة زوجته أن ابنها على علاقة غير شرعية مع حليلته، وأطلعها على مكالمة هاتفية تجمعهما، إضافة إلى بعض الصور لزوجته عارية، بعدها أمرهما بالدخول تحت التهديد بالسلاح الأبيض إلى غرفة النوم، ومارس عليهما الجنس، مضيفة أنه بعد انتهائه من الاعتداء عليهما جنسيا، -أخرجهما وتوجها إلى إحدى الجارات قبل ملاحقته. وتعميقا للبحث استمعت عناصر الدرك الملكي لزوجة المشتكى به، فنفت أي علاقة لها بابن خالتها، مضيفة أنها تتواصل معه بالهاتف بحكم القرابة التي تجمع بينهما، معترفة أن زوجها يقوم بتصويرها عارية. وبخصوص الواقعة أكدت أنها لم تكن حاضرة لأنها غادرت منزل الزوجية منذ شهرين. وخلال الاستماع للمشتبه فيه، أنكر المنسوب إليه، مضيفا أنه طلب من المشتكيتين الحضور إلى منزله ليطلعهما على ما قام به ابن المشتكية الأولى وزوجته، التي لم تكن بالمنزل لهروبها، نافيا اغتصابه الضحيتين واحتجازهما وتهديدهما من أجل تخويف خالة زوجته، لعلها تفيده لإزالة بعض الشكوك التي راودته حول خيانة زوجته مع قريبها. وبعد إتمام البحث أحيل الزوج على الوكيل العام باستئنافية الجديدة والذي قرر إحالته على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي، أمر بإيداعه السجن المحلي ومواصلة البحث التفصيلي والاستماع لجميع الأطراف، حيث تشبث كل واحد بتصريحاته التمهيدية، قبل أن تتقرر متابعته في حالة اعتقال وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته حسب التهم الموجهة إليه. أحمد سكاب (الجديدة)

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

"ماذا تبقى لكم؟"... صور مندحرة لزمن مرتبك

احتجاجات وحملات لابتزاز الجمارك

مقالات ذات صلة