حامل داخل بئر تستنفر الدرك

يعيش سكان منطقة "تانصريفت" جماعة أسكسي إقليم أزيلال، على وقع الصدمة، بعد اختفاء شابة متزوجة في البلدة، في ظروف غامضة، قبل العثور على جثتها داخل بئر بالمنطقة، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات، وإخضاعها للتشريح الطبي ودفنها، غير أن أسرتها غير مقتنعة بفكرة أنها انتحرت لوجود عدد من المؤشرات التي تفند هذه الرواية. ودخلت أسرة الضحية في معتصم بالمنطقة، مطالبة بتطبيق العدالة وتعميق البحث، خاصة أن الضحية ما تزال في مقتبل العمر، ولم تكن لها أفكار انتحارية، إضافة إلى أنها حامل، ما يفند فكرة الانتحار، مبرزين أن هناك حقائق أخرى يمكن أن يماط عنها اللثام، إذا ما تم تعميق البحث. وتعتبر الضحية زوجة ثانية، وكانت حاملا، ما دفع الأسرة إلى عدم تقبل فكرة انتحارها، خاصة أن البئر التي وجدت فيها جثتها بعيدة عن البيت الذي كانت تسكنه، وبالمقابل توجد آبار قريبة من منزلها، ما دفع الأسر لطرح سؤال لماذا لم ترم بنفسها بأحد الآبار القريبة من المنزل، إذا كانت رواية الانتحار صحيحة. واختفت الضحية من بيت زوجها بداية الأسبوع الماضي، ولم يعثر على جثتها إلا بعد أيام (الخميس الماضي)، من قبل سكان المنطقة الذين كانوا يبحثون عنها، بعد إخبار الدرك الملكي باختفائها. وبمجرد العثور عليها نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لبني ملال، وإخضاع جثتها للتشريح الطبي، وبعد ذلك دفنها. وبالموازاة مع عملية الدفن، فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، إذ استدعت سرية الدرك الملكي بواويزغت زوج الضحية وزوجته الأولى، من أجل التحقيق معهما حول ملابسات الحادث، غير أنه إلى حدود الساعة لم تصل التحقيقات إلى ما يؤكد أو ينفي فرضية الانتحار. ولم تتقبل أسرة الضحية فكرة الانتحار، إذ اعتصمت، مطالبة بضرورة تعميق البحث، حول من كان وراء وفاة الضحية، إذ صرح بعض أفراد أسرتها لمواقع محلية، بأن الضحية لم ترم بنفسها في البئر، وأنها توفت قبل أن يلقى بها هناك، خاصة أنه بعض استخراج جثتها، لم تكن هناك أي علامات على أن مياه البئر غمرتها، وماتت غرقا. عصام الناصيري

حامل داخل بئر تستنفر الدرك

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحت الدف

محاكمة شبكة "لورن أند أورن"

مقالات ذات صلة