الجناة تمكنوا من سرقة هواتف محمولة ومبالغ مالية وأبحاث لإيقاف المتورطين باشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول واقعة تعرض وكالة للاتصالات للسطو، من قبل عصابة مجهولة الاثنين الماضي من أجل كشف ملابسات القضية وظروف وقوعها، بحثا عن خيط رفيع يقود لإيقاف المتورطين. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن نجاح الجناة في الدخول إلى وسط الوكالة التي توجد بشارع محمد الخامس ببرشيد، في الساعات الأولى من الصباح، مكنهم من وضع اليد على مجموعة من الهواتف المحمولة ومبلغ مالي مهم، لم يتم تحديد قيمته الإجمالية. وأضافت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الإجرامية، الذين تحدوا وجود كاميرات المراقبة، اعتمدوا في عملية السطو المثيرة على تكسير الأقفال، ما مكنهم من اقتحام الوكالة والدخول إليها، مستغلين جنح الظلام وخلو المكان من الموظفين والزبناء والمارة، بسبب التوقيت الذي يجعل الجميع يغطون في نوم عميق، لتنفيذ عمليتهم الإجرامية، قبل التواري عن الأنظار. وأوردت مصادر متطابقة، أن المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، استنفرت مختلف عناصرها إلى الوكالة المسروقة، إذ قامت بمعاينة مسرح الجريمة وباشرت التحقيق في تفاصيل الحادث، في انتظار العثور على خيط رفيع يقود إلى هوية المشتبه فيهم، والكشف عن ملابسات عمليتهم المثيرة. وتعود تفاصيل القضية، إلى تلقي المصالح الأمنية إشعارا يفيد تعرض وكالة للاتصالات للسطو، من قبل أشخاص مجهولين. وتفاعلت المصالح الأمنية مع البلاغ، واستنفـرت عناصرها لتحل بمسرح الجريمة، إذ عاينت المكان المستهدف وقامت بمسح دقيق له، وتبين أثناء المعاينة الأولية أن الواجهة الرئيسية للوكالة تعرضت للكسر. وللتوصل إلى هوية المتورطين، باشرت عناصر الشرطة القضائية وكذا الشرطة التقنية والعلمية تحرياتها، عن طريق الاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية، خاصة المتعلقة باستغلال التسجيلات المخزنة بكاميرات المراقبة، المثبتة بمسرح الجريمة وكذا محيطها، مع رفع بصمات المشتبه فيهم، من أجل الاهتداء إلى هوية الفاعلين واعتقالهم، في أقرب وقت ممكن. توقيت أضافت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الإجرامية، الذين تحدوا وجود كاميرات المراقبة، اعتمدوا في عملية السطو المثيرة على تكسير الأقفال، ما مكنهم من اقتحام الوكالة والدخول إليها، مستغلين جنح الظلام وخلو المكان من الموظفين والزبناء والمارة، بسبب التوقيت الذي يجعل الجميع يغطون في نوم عميق، لتنفيذ عمليتهم الإجرامية، قبل التواري عن الأنظار. محمد بها