أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، طفلين متهمين بعد مؤاخذتهما من أجل جناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح وإخفاء شيء متحصل من جناية، وحكمت على كل واحد منهما ب4 سنوات سجنا نافذا. وتوصلت الضابطة القضائية لدى الشرطة القضائية بإرسالية من النيابة العامة تلتمس فيها تعميق البحث والاستماع للمشتكي وجميع الأطراف الواردة فيها. وصرح الضحية في محضر رسمي، أنه تعرض للسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح من قبل متهمين. وأوضح الضحية أنه كان واقفا أمام المؤسسة الوطنية العليا للتسيير، يجري مكالمة هاتفية، لما وقف المتهم الأول أمامه وطلب منه تسليمه هاتفه المحمول، ولما رفض وقاومه، وجه له ضربة على رأسه بواسطة أداة حادة، وحاول الفرار لكنه تبعه وواصل الاعتداء عليه إلى أن سقط واستولى على هاتفه المحمول وركب وراء رفيقه على متن دراجة نارية ولاذا بالفرار. وبناء على نتيجة انتداب شركة اتصالات المغرب، تبين أن الهاتف المسروق يستعمل من قبل شخص يوجد بتراب إحدى الجماعات القروية المجاورة، وانتقلت فرقة أمنية إلى هناك وتمكنت من الاهتداء إلى مكان المشتبه فيه. وبعد الاستماع إليه، دلها على الشخص الذي باعه الهاتف المسروق، وتمكنت من إيقافه ليتعرف على مشاركه. واعترف المتهمان اللذان يقل عمرهما عن 18 سنة، بقيامهما بثلاث سرقات على متن دراجة نارية، واحدة منها فشلت بعدما شرعت الضحية في الصراخ وطلب النجدة، فيما تمكنا من تعريض شخصين آخرين للسرقة من بينهما المشتكي. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)