وظيفة للتخلص من الفئران إذا كنت تبحث عن "وظيفة أحلامك" في نيويورك، قد تجدها في بلدية المدينة التي أعلنت عن حاجتها إلى من يشغل وظيفة مسؤول عن إحدى إداراتها. الإدارة هي المختصة بإعدام ملايين الفئران المنتشرة في المدينة وضواحيها، وخصص لمن يحصل على هذا المنصب الدموي ما بين 120 ألف دولار و170 ألفا سنويا. واشترطت البلدية التي يرأسها الشرطي السابق، إريك آدامز، في إعلانها الجدي للغاية، بمن يطمح إلى الفوز بمنصب "مدير برنامج الحد من القوارض" الملحق ببلدية نيويورك، أن يكرس نفسه لهذه الوظيفة على مدار الساعة وكل أيام الأسبوع بإصرار. وكتب على تويتر: "لا يوجد شيء أكرهه من الجرذان"، مشجعا أبناء مدينته على التقدم لتولي هذا المنصب بالعبارة الآتية: "وظيفة أحلامكم في انتظاركم". ويعتقَد أن عدد الفئران في نيويورك يساوي عدد البشر، أي نحو 9 ملايين. احتفال بسلحفاة عمرها 190 عاما يحتفل سكان جزيرة سانت هيلينا التابعة لبريطانيا والواقعة في المحيط الأطلسي، الجمعة المقبل، بالعيد المائة والتسعين لـ"جوناثان"، أكبر السلاحف سنا في العالم. وقال جو هولينز، الطبيب البيطري المتقاعد الذي يتولى الاعتناء بالسلحفاة "عند التفكير في أن "جوناثان" ولد في العصر الجورجي وتحديدا، في 1832، نشعر بالذهول لأن العالم شهد تغييرات كثيرة، من بينها الحربان العالميتان، وما مرت به الإمبراطورية البريطانية، وعدد الحكام والملوك والملكات الذين تولوا الحكم". ويعتبر "جوناثان" أكبر السلاحف سنا في العالم وأكبر حيوان بري مدرك، ودخل، مطلع العام، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. ويعيش الحيوان في سانت هيلينا، منذ 1882. اكتشاف ألعاب تعود إلى 5 آلاف سنة أشارت نتائج دراسة نشرت في مجلة "سينتفيك ريبورتس"، الخميس الماضي، إلى أن الآلاف من القطع الأثرية، التي عثر عليها داخل مقابر وحفر في البرتغال وإسبانيا، ويعود تاريخها إلى حوالي 5 آلاف عام، كانت ألعابا يصنعها الأطفال ويستخدمونها في ذلك الوقت. ولأكثر من قرن، أذهلت هذه القطع الأثرية المؤلفة من لوحات مزخرفة علماء الآثار، في حين اعتقد الكثيرون أنها تمثل الآلهة وتخدم في المقام الأول غرضا طقسيا. وقام فريق البحث بدراسة مائة من لوحات "الأردواز" للتأكد من أنها كانت ألعابا شائعة، وتوثيق سمات طائر البوم، الذي ظهر في النقوش، بهدف مقارنتها بمائة صورة أخرى لطيور رسمها أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و13 عاما. وقال فيكتور دياز نونيز دي أريناس، المؤلف المشارك في الدراسة والباحث في قسم تاريخ الفن بجامعة كومبلوتنسي في مدريد "إن تشابه هذه اللوحات مع الرسومات التي رسمها الأطفال المشاركون في الدراسة أمر رائع للغاية".