fbpx
حوادث

أشرطة “بورنو” تسقط أستاذا

الضحية يبلغ 14 سنة والمتهم توبع بالتحرش الجنسي وتحريض قاصر على البغاء

أرجأت المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس (الاثنين)، ملف أستاذ للتعليم الإعدادي، معتقل على ذمة قضية جنحية تتعلق بإرسال أشرطة بورنوغرافية، عبر تقنية “واتساب”، إلى تلميذه.
واضطرت هيأة الجنحي التلبسي، التي يرأسها القاضي عثمان النفاوي، إلى تأجيل الملف، إلى حين إعداد دفاع المتهم، وتقدم ولي أمر التلميذ الضحية بمطالبه المدنية.
وتابع وكيل الملك الأستاذ المتهم بجنح التغرير بقاصر، وتحريض قاصر يقل عمره عن 18 سنة على البغاء، والتحرش الجنسي، بعد أن أحيل عليه من قبل الشرطة القضائية التي باشرت الأبحاث التمهيدية في قضية اهتزت لها منطقة المنارة حيث توجد بها الإعدادية التي يزاول بها الأستاذ مهامه.
ونجمت المتابعة إثر اكتشاف أسرة التلميذ لرسائل عبر “واتساب” تحمل أشرطة إباحية على هاتف التلميذ، ليتم التأكد من أن المرسل هو الإطار التربوي نفسه المكلف بتدريس الطفل، قبل اتخاذ قرار بسبر المساطر القانونية للردع.
وكانت البداية عندما اتصل الأب بالمؤسسة للإبلاغ عما بدر من الأستاذ، قبل أن يقرر وضع شكاية في الموضوع، أنيط فيها البحث بالشرطة القضائية بمراكش، إذ استمعت إلى التلميذ القاصر بحضور ولي أمره وأشار إلى كل الأشرطة التي توصل بها من أستاذه، وكذا طريقة تعامله وغيرها من المضامين، التي سجلت في محضر الاستماع إليه، ناهيك عن معاينة الأشرطة على هاتف التلميذ والتأكد من الرقم الخاص بالأستاذ الذي أرسلت منه.
ومباشرة بعد ذلك أوقف الأستاذ، المتزوج والأب لولدين، الأربعاء الماضي، وتمت مواجهته بالرسائل والأشرطة، وكذا تصريحات التلميذ، ليحاول نفي المنسوب إليه، إلا أن ذلك لم يشفع له، ليأمر وكيل الملك بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية وإجراء انتداب لدى شركة الاتصالات، التي ينتمي إليها رقم الأستاذ.
وتراجع الأستاذ ليعترف بالمنسوب إليه، كما تدخلت بعض الأطراف لدى عائلة الضحية، من أجل الصلح والحصول عن تنازل، إلا أن ذلك لم يتم، ليقدم المتهم، صباح الجمعة الماضي، أمام النيابة العامة، ويودع سجن الأوداية في انتظار محاكمته.
المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.