fbpx
حوادث

زوجـة تخـدر زوجـها لخيانتـه

يقتسم الفراش مع أبنائه في حين تستمتع بالجنس مع شركائها بغرفة النوم

قررت زوجة بضواحي إقليم الجديدة، الانتقام من زوجها المتقاعس عن الإنفاق عليها وعلى أبنائها، عبر منحه دواء منوما، وبعد تأكدها من نومه مع أطفالهما في غرفة، تستغل غرفة النوم لاستقبال عشاقها وممارسة الجنس معهم بمقابل، قبل أن يفتضح أمرها من قبل الجيران.

وأحيلت الزوجة رفقة شريكها المتزوج أيضا، بعد ضبطهما في حالة تلبس، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة بداية الأسبوع الجاري، قبل أن يستفيد من تنازل زوجها، رغم إصراره أمام الدرك الملكي على متابعتها قضائيا، والأمر نفسه لعشيقها الذي غادر المحكمة بتنازل من زوجته.

وتعود تفاصيل الواقعة المثيرة، عندما حامت شكوك جيران بدوار في ضواحي زواية سيدي إسماعيل، بعد تردد أشخاص على منزل الزوج بعد منتصف الليل، وزادت حيرتهم عندما حاول أحد استفسار الزوج عن الأمر بطريقة ماكرة، فنفى علمه بالأمر، ما ولد لدى الجيران يقينا أن زوجته تخونه دون علمه.

وقرر الجيران التربص بالزوجة الخائنة، وبمجرد أن حل ضيف بمنزلها بعد منتصف الليل، اتصلوا بعناصر الدرك بزاوية سيدي اسماعيل وأشعروها بالمعطيات وطالبوها بالحضور.
تفاعل الدركيون مع اتصال الجيران، وحلوا بمنزل الزوجة في حدود الثانية صباحا، وبحكم أن القانون يمنع عليهم ولوج المنزل إلا في أوقات محددة، طرقوا باب المنزل، ليفاجؤوا بالزوج يفتح الباب وعند استفساره عن زوجته، أخبرهم أنها في غرفتها، فرافقوه إلى الغرفة وطلبوا منه التأكد أنها تنام وحيدة.

بعدها فوجئ الدركيون بالزوجة تستغرب زيارتهم، مؤكدة إنها لوحدها، وعاتبتهم على تسرعهم في دخول المنزل، إلا أن الجميع صدم عندما خرج شخص من الغرفة وهو يرتدي ملابسه، ويقر أنه كان برفقتها يمارسان الجنس.
نقل الجميع إلى مقر الدرك لتعميق البحث وخلال الاستماع إلى الزوج، صرح بعدم علمه بقدوم غرباء إلى منزله، بحكم أن زوجته تسلمه دواء، فيغط في نوم عميق، وفي الصباح يفاجأ أن أبناءه يقاسمونه الفراش، في حين أن زوجته تنام وحيدة في غرفة النوم، وأنه لامها كثيرا على الأمر.

من جهتها، أقرت الزوجة بعلاقتها غير الشرعية مع شريكها، مؤكدة أنها اضطرت لخيانة زوجها بسبب تقاعسه عن الإنفاق عليها وعلى أبنائها، إذ تتلقى مقابلا عن كل ممارسة جنسية، في حين أكد شريكها أنه تعرف عليها عندما استقدمه زوجها للقيام ببعض الإصلاحات بالمنزل، وأن علاقتهما توطدت مع مرور الوقت، وتحولت إلى زيارات ما بعد منتصف الليل، لممارسة الجنس معها بغرفة النوم بمقابل.

مصطفى لطفي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى