تكوين أطباء في العلاج بـ “الكيف”

إسرائيليون وأمريكيون ينقلون تجاربهم في تقنيات الاستشفاء لزملائهم المغاربة موازاة مع تعيين رئيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وبدء تنزيل مشروع تقنين هذه النبتة، حل أطباء وخبراء من أعلى مستوى بالمغرب، من أجل تمكين الأطباء والصيادلة المغاربة من تجربتهم في العلاج بالقنب الهندي، وتقوية مداركهم بأهمية النبتة، وما هي الحالات والأمراض التي يمكن أن يلجأ فيها الطبيب إلى القنب الهندي للعلاج. وبما أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بلدان رائدان في علاج الأمراض بالقنب الهندي، ويملكان بنية فلاحية وصناعية متطورة، في استخراج أدوية من القنب الهندي، واستخدامها لعلاج الأمراض، فإن المغرب لجأ إليهما لتكوين أفواج كثيرة من الأطباء والصيادلة في المغرب، بسبب دخول المغرب نادي الدول المتحمسة للاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والعلاجية لـ "الكيف". وفي هذا السياق، يقول البروفيسور ربيع رضوان، رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، التي تشرف على هذه التكوينات لفائدة الأطباء والصيادلة، في تصريح لـ "الصباح"، إن الفوج المستفيد في هذه الفترة، مكون من 15 طبيبا و10 صيادلة، مبرزا أن أفواجا استفادت من التكوينات ذاتها، ويرتقب استقطاب أفواج أخرى، من أجل توفير بيئة سليمة، ومحاربة التشويش الذي يرافق محاولات الاستفادة من القنب الهندي، موضحا أن الأطباء حلقة مهمة، وهم أول من يجب أن يقتنع بأننا لا نتحدث عن مخدر، بل عن مكونات علاجية نافعة. وأضاف رضوان أن التكوين يتعلم فيه الطبيب كل ما يتعلق بالنبتة ومكوناتها، وما تأثير كل مكون، وكيف يؤثر على الجسم، والجرعات الموصى بها، وخاصة الأمراض التي أصبحت تعالج بالقنب الهندي، من أجل توحيد لغة الحديث عن هذه النبتة، في صفوف الأطباء والصيادلة. وأشار رضوان إلى أن دور الجمعية هو مرافقة الوزارة والوكالة، ومساعدتهما في إنجاح هذا الورش، مؤكدا على أن المكونين من الصف الأول في مجال التداوي بالقنب الهندي، مبرزا أن التكوينات نفسها التي حصل عليها الأطباء والممرضون والصيادلة في إسرائيل، اعتمدت في هذه الدورات بالمغرب. وخلص المتحدث ذاته، أن الأطباء المغاربة والممرضين والصيادلة، يرتقب أن يستفيدوا في الأسابيع المقبلة، من زيارة إلى إسرائيل، قصد الوقوف على العمل المنجز هناك، عبر زيارة الحقول والمصانع، وكذلك طريقة تعامل الأطباء مع المرضى وغيرها من التجارب والخبرات المفيدة. عصام الناصيري

تكوين أطباء في العلاج بـ “الكيف”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة في مهب "درونات" مسيرة

تهريب الذهب برخصة قانونية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات