اعتقالات وفوضى في مباراة الرجاء والسوالم

الأمن تفادى فاجعة وعلامات استفهام حول الملعب والجمهور يواصل خطف الأضواء تفادى الأمن فاجعة بملعب البشير بالمحمدية، على هامش مباراة شباب السوالم والرجاء، أول أمس (السبت)، ضمن الدورة الثامنة من بطولة القسم الأول. وانتهت المباراة بفوز الرجاء بأربعة أهداف لواحد، سجلها محمد النهيري من ضربة جزاء، ومحمد زريدة وزكرياء حدراف وسفيان بنجديدة، علما أن شباب السوالم كان سباقا للتسجيل بواسطة جبريل سيلا. وعاينت "الصباح" مطاردات واعتقالات للمشجعين، بفعل التدفق الكبير للجماهير إلى محيط الملعب، ضمنهم قاصرون، مستغلين كثرة المنافذ المؤدية إليه، خصوصا في الأحياء السكنية المجاورة. وقفز مشجعون على جدار الملعب، قبل أن يسيطر المنظمون على الوضع، لتنطلق الاحتفالات والأهازيج في المدرجات، بشكل أثار انتباه الحاضرين، خصوصا لحظة رفع "التيفو"، وفرحة الفوز مع اللاعبين والطاقم التقني بعد المباراة. ورافقت دوريات الأمن الجماهير الرجاوية إلى الطريقين المؤديين إلى البيضاء، لتفادي دخولهم إلى وسط المدينة، فيما غادرت مجموعات أخرى من المشجعين الرجاويين المقيمين بالمحمدية والمناطق المجاورة لها الملعب بشكل عاد. ويجد المنظمون صعوبات كبيرة في تأمين المباريات بملعب البشير، بحكم افتقاده الشروط التنظيمية اللازمة، مثل موقف السيارات، إضافة إلى وجود ثغرات وعيوب كبيرة، مثل كثرة المنافذ، ما يصعب إقامة السدود الأمنية، لمنع تدفق المشجعين بدون تذاكر نحو محيط الملعب، وقصر الجدار الواقي، وعدم التوفر على بوابات إلكترونية، وبيع التذاكر أيام المباريات. ورفع الرجاء رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع، وهو رصيد شباب السوالم الخامس. وقال منذر الكبير، مدرب الرجاء، إن فريقه يسير في نسق تصاعدي، وإن لاعبيه قاموا بمجهودات كبيرة، لكن ينقصه مزيد من العمل. وأضاف "هذا الفوز لا يغطي بعض النواقص. التي يتعين إصلاحها وتطويرها وتدعيم النقاط الإيجابية، لأننا مازلنا لم نصل للمستوى الذي نريد". وفي المقابل، قال زكرياء عبوب، مدرب شباب السوالم، إنه لم يكن يتوقع الحصة التي انهزم فيها فريقه، إذ لا تعكس مستواه، مضيفا أنه يحتاج إلى انتدابات. ع. م

اعتقالات وفوضى في مباراة الرجاء والسوالم

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحمامصي‭ ‬تغني‭ "‬المكتاب‭" ‬

اشتباكات بعد مباراة آسفي والجديدة

مقالات ذات صلة