عادت المغنية الاستعراضية غيثة الحمامصي، إلى الساحة الفنية بأغنية جديدة بعنوان "المكتاب"، تعد أولى أغاني ألبومها الأول، والذي يضم أزيد من عشر أغان بألحان مختلفة وتوزيعات وأفكار جديدة. وصورت الحمامصي جديدها الفني على طريقة فيديو كليب، استخدمت لإنجازه أحدث التقنيات، وصور، حسب ما أكده فريق العمل، وفق معايير عالمية، إذ أن فكرة الكليب مستوحاة من عالم "المودلز" وتصميم الأزياء. واختارت الحمامصي أن تغني عن خيبة الأمل ووجع الخذلان في "المكتاب"، إذ تؤكد الاغنية أنه رغم كل السعي والمجهود الذي يبذله الإنسان في الحياة، تظل الخيبات تلاحقه مهما كانت المحاولات، ولإيصال هذا المعنى للجمهور استعانت الحمامصي بتوزيع موسيقي كناوي بلمسة تراثية تكريما لموسيقى الكناوي العريقة. وفي سياق متصل، عبرت الحمامصي عن سعادتها بطرح أغنية "المكتاب"، باعتبارها أول تجاربها في الإدارة الفنية التي اعتبرتها فرصة للانفتاح أكثر على تفاصيل العمل الذي تعاملت فيه مع مجموعة من الأسماء في عالم الإخراج والكتابة والتلحين والتوزيع. وطرحت الحمامصي مجموعة من الأغاني منها "ناري"، التي جرت عليها بعض الانتقادات بسبب مشاهد في فيديو كليب، ذهب البعض إلى التأكيد أن غيثة تحاول تقليد بعض الفنانات الأجنبيات، في إطار بحثها عن التميز، وحتى تجد مكانا لها في الساحة الفنية. إ.ر